كقصيدة السيّاب
ها قدْ استبدَ الألم ،واستطالَ العذابْ ،إذا كانت جراحك قدْ طالتْ شهورْ
فالمُدى مزقتنا على ضفةِ النهر ، وماتَ العبور ، أيا حشرجات الدهورٍْ ، وانتحاب الأراملِ وبكاءِ اليتامى في كل كهفٍ يغور،بلادٌ يسكنها الجوع ، وترقدُ الأفاعي فيها في القصورْ ،تمص رحيقها وعلى فقراء القوم دوائر الرحى تدور ،
سأظلُ أحلم بعيدا عن الظلام ،اطيرُ الى زمان اول قرية ،،الى جيكور ،هناك خلف السور ، وما هي الا حشرجةٌ تضجُ بين شفاه الثغورْ،
«لك الحمد مهما استطال البلاء »
لكَ الحمدُ قدْ أنقشعَ الظلامُ وانطوتْ حقبةُ الدكتاتور ، فهرعَ الجياعُ لصيانة الدستور ، وحلمَ الاطفالُ وتبسمتْ ثغور ، فلمْ يكنْ الا حُلم لم يخرج من الجحور ،
عاجلٌ ،، عاجل ،،،
قد فازَ في حكمِ البلادِ صرصور ، لك الحمدُ فأن الرزايا عطاء ، لكَ الحمد قد طارت من بلادِ العزِ قد طارتْ طيور ، قدْ سئمنا ، ربما نحن السبب ، ربنا سامح عبيدا نعقوا ،أنتَ رحمان غفور
#خيري-البديري
ْ