على الرغم من أن تصميمات المنبهات تعود إلى اليونانيين القدماء، إلا أنها لم تكن شائعة الاستخدام بشكل كبير حتى بعد الثورة الصناعية.
في بريطانيا وأيرلندا، بادر عدد كبير من الناس إلى كسب عيشهم من خلال إيقاظ الآخرين ليلحقوا بأعمالهم.
كان الموقِظ (شخص مهمته إيقاظ الناس في الصباح) يحصل على بضعة بنسات أسبوعياً لإيقاظ العمال، إذ كان يطرق أبوابهم باستخدام عصا قصيرة، أو يقرع على النوافذ العلوية مستخدماً عصا طويلة. لا يتحرك الموقظ للمنزل التالي حتى يتلقى تأكيداً على أن عميله قد استيقظ وتحرك بالفعل.
انتهت هذه المهنة في عشرينات القرن الماضي حينما أصبحت الساعات المنبهة أرخص وأكثر كفاءة، إلا أن بعض المتخصصين منهم –مثل دوريس ويجاند- وُظِفت من قبل محطة القطار لإيقاظ العمال لأوقات العمل المفاجئة، ما جعلها تحافظ على مهنتها لعدة عقود تالية.
1910
1915
تشارلز نيلسون من غرب لندن، كان يعمل موقظاً لمدة 25 عاماً، إذ كان يوقِظ العاملين الذين يستيقظون مبكراً كالأطباء والتجار والسائقين 1929
دوريس ويجاند، أول موقِظة تعمل في محطة قطار في بريطانيا.. الصورة أثناء عملها، إذ كان يتوجب عليها إبلاغ العاملين بالأوقات التي يتوجب عليهم العمل فيها خلال وقت قصير 1941