نحن نقرأ في كتاب الله الكريم: قصة أبينا آدم ـ أول إنسان ـ أكل من شجرة نهاه الله عنها، فلم يسلم من آثار مخالفته لنهي الله، أكل منها فشقي هو وزوجته، وأُخرجا من الجنة، ونُزعت عنهما ملابسهما،
وقال الله لهما: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ}(الأعراف: من الآية22) أكل من شجرة نهاه الله عنها فناله في الدنيا آثار مخالفته لنهي الله.
عمله ذلك الذي يبدو عملاً بسيطاً، أكل من شجرة يقال: إنها شجرة البر، أو شجرة العنب، أو شجرة التين، فشقي.
تكررت هذه القصة في القرآن الكريم كثيراً، ويقال أيضاً: إنها تكررت في كتب الله القديمة أيضاً؛ لأن فيها عبرة مهمة،
فيها درس عظيم لنا ـ نحن بنو آدم ـ أن نعرف أن كل أعمالنا هنا في الدنيا نحن ننال جزاءها، أو نموذجا من جزاءها، ومن عواقبها الوخيمة هنا في الدنيا قبل الآخرة......