التجارب النووية هي تجارب تقام من أجل تحديد مدى فعالية وقدرة الأسلحة النووية في التفجيرات، ويتم القيام بها في أماكن خالية من الناس بسبب الأضرار التي تُحدثها، وفي هذا المقال سنعرفكم على أماكن شهدت تجارب نووية أصبح من الممكن زيارتها.
أماكن كانت شاهدًا على تجارب نووية ، يمكنك زياتها الآن
مدينة سوكورو الأمريكية
ترينيتي هو اسم تم إطلاقه على أول تجربة تم فيها تفجير أول سلاح نووي، والذي قامت به الولايات المتحدة في 16 يوليو 1945م، ويقع هذا المكان على بعد 56 كم جنوب شرق مدينة سوكورو في ولاية نيو مكسيكو، والآن أصبحت زيارته متاحة خاصة في السبت الأول من شهر أبريل من كل عام.
جزر مارشال
كانت جزر مارشال تحت السيطرة الأمريكية في أواسط القرن الماضي، وقد تم استغلالها لتنفيذ بعض التجارب النووية، ومنها عملية “الصبار” في فترة السبعينات، ولكن حصلت بعد ذلك العديد من أعمال الإصلاح لتكون صالحة للسكت ولاستقبال السياح أيضًا.
مدينة سيماي في كازاخستان
سيماي هي مدينة في كازاخستان، وكانت تعتبر الموقع الرئيسي لتجارب الاتحاد السوفيتي النووية، وقد تم إجراء 456 تجربة نووية فيها بين عامي 1949م و 1989م، منها 340 تجربة تحت الأرض و 116 في الغلاف الجوي، ولكن بعد عام 1989م تم البدء بتنظيف المنطقة من الإشعاعات العالقة لتصبح الآن شاهدًا تاريخيًا يمكن زيارته.
أرخبيل نوفايا زيمليا
نوفايا زيمليا هو أرخبيل في المحيط المتجمد الشمالي، وهو تابع للسيادة الروسية، وقد كان هذا الأرخبيل مكانًا للتجارب النووية على مدار 35 عام، وتم تفجير 224 قنبلة نووية فيه، وعلى الرغم من بقائه موقعًا للتفجيرات والتجارب النووية إلا أنه يُسمح للسياح زيارته.
صحراء Yucca Flat في نيفادا
في عام 1955م تم اختيار هذه الصحراء لتكون مركزًا لسلسلة من التفجيرات النووية عرفت باسم عملية Teacup، وما ميّز هذه العملية أنه تم بناء منازل خاصة من أجل تفجيرها وقياس مدى تأثير القنابل النووية، ولكن في هذا الوقت يُسمح للسياح زيارة هذا المكان.
جزيرة بيكيني في جزر مارشال
تقع في منتصف المسافة تقريبا بين هاواي وأستراليا، وقد تم ترحيل سكانها قصرًا من أجل أن تُقيم الولايات المتحدة مجموعة من الاختبارات النووية عليها وذلك عام 1946م، وهذا جعلها غير صالحة للسكن حتى يومنا هذا ولكن يسمح للناس زيارتها.
مقاطعة “ني” في نيفادا
في عام 1962م تم بناء سارية طويلة جدًا وصل طولها إلى 465 متر، وقد كانت في ذلك الحين تهدف لمحاكاة القنبلة النووية التي تم رميها على هيروشيما، واستمر ذلك المكان باعتباره مختبرًا نوويًا حتى تم إغلاقه عام 2006م بدون معرفة السبب، وبعد ذلك أصبح يُسمح للناس بزيارته.