لسومرية نيوز/ واسط تصوير – علي جاسم
للتمور في العالم أنواع متعددة الطعم والحجم تتجاوز الألفي صنف، ويحظى العراق بنحو 600 صنف منها، بعضها نادر، وهي بمثابة كنز متجدد وثروة وطنية ضخمة.
في منطقة الصويرة الواقعة ضمن محافظة واسط والتي تبعد نحو (50 كم جنوب بغداد)، ثمة بساتين نخيل تبدو للناظرين سوداء من كثرة خضرتها، وأشجارها تحمل كنزاً طالما كان ملازماً للحضارة في العراق، ألا وهو التمر الذي نضج وحان وقت قطافه.
بالكثير من الهمة والنشاط يشرع الفلاحون منذ خيط الفجر الأول بقطف التمر وليكون جاهزاً للتسويق من قبل البقالين، ولديهم أشهر أنواع التمر على الإطلاق، البرحي والخستاوي والبربن، فضلا عن الزهدي الذي يوزع لمعامل الدبس والتالف يحول الى علف للحيوانات، لكن الفلاحين ببساطتهم المعهودة يلومون الحكومة، كونها، حسب تعبيرهم "لا تراعيهم بالسماد اللازم للحفاظ على بساتينهم".
وكل منطقة من مناطق زراعة النخيل تختص بأصناف معينة من التمور، غير أن بعض الأصناف انتقلت من منطقة الى أخرى مع الزمن أما بأسمائها الأصلية أو أطلقت عليها أسماء جديدة وقد نجد في المنطقة الواحدة أسماء متعددة لصنف واحد أو اسم واحد لصنفين مختلفين.