يعاني كثيرون من خلل في بطارية الهاتف، وانخفاض أدائها، فهي بالكاد تبقى فعالة ليوم واحد. لكننا جزئيًا نتحمل هذه الأخطاء، وذلك بسبب طريقة الشحن الخاطئة. فهناك فكرة متأصلة مفادها أن هواتفنا سيلحق بها ضرر إذا ما حصلت على فترات شحن قصيرة متناوبة، والأفضل شحنها حين تكون فارغة تمامًا، لكن اتضح أن ذلك ليس صحيحًا إلى حد ما.
إن أردت الحفاظ على بطارية هاتفك عليك أن تبتعد عن هذه الأخطاء، وأن تتبع التعليمات الصحيحة بحسب شركة البطاريات “Cadex” أو كما تعرف “Battery University”
1) إبقاء البطارية متصلة بالمقبس الكهربائي وهي مكتملة الشحن 100%
وبحسب “Battery University” فترك الهاتف مستمرًا بالشحن بعد امتلاء البطارية أمر سيء جدًا على المدى البعيد. فحين يصل هاتفك إلى 100% وهو على جهاز الشحن، تبقى البطارية في حالة ضغط وتوتر عاليين، ما يؤدي إلى إضعاف التركيب الكيميائي داخلها. ويتم تشبيه ذلك باسترخاء العضلات بعد التمارين الرياضية المجهدة، حيث ستصبح في وضع أكثر سوءًا إذا ما استمريْتَ فيها دون توقف لساعات وساعات.
2) شحنها مرة واحدة ولفترة طويلة مستمرة
فقد اتضح أن بطاريات هواتفنا تكون بحالة أفضل إن تم شحنها بين الحين والآخر خلال اليوم، بدلًا من شحنها لفترة طويلة حين تكون فارغة تمامًا.
وبحسب “Battery University” فشحن الهاتف حين يفقد 10% من بطاريته هو الأفضل. لكن قد يبدو ذلك غير عملي لبعض الناس، فالأفضل أن تقوم بشحن هاتفك متى تمكّنت من ذلك.
هذا لا يجعل أداء بطارية الهاتف أفضل لأطول فترة ممكنة، إنما يبقيها فعالة طوال اليوم؛ ما يسمح باستخدام خصائص لا تستخدمها عادة بسبب استهلاكها لعمر البطارية؛ مثل خصائص تحديد المواقع التي تعتمد على أنظمة تحديد المواقع الجغرافية.
3) السخونة
بطاريات الهواتف حساسة جدًا للحرارة، حتى أن شركة أبل تنصح بإزالة بعض الأغطية التي تولد المزيد من الحرارة الزائدة التي تؤذي الهاتف. فإن لاحظت أن هناك سخونة في جهازك أثناء عملية الشحن، فأول ما تفعله أن تقوم بإزالته من غطائه. وإن كنت متعرضًا لشمس، فيفضل وضع الهاتف في غطائه، لأن هذا يساهم في حماية صحة البطارية.