تجتاحنى رغبة فى الكتابة عن ما يجيش به احساسى
فأهرب إلى أوراقى وأنزف عليها بمدادى
ما يجول بخاطرى عنك
فيزداد إشتياقى لكِ
خذينى إليك ولا تبرحين مكانى
أعتبرينى أخاً أو صديقاً أو محبوباً لقلبك
ولكن لا تتركينى لأحزانى المتتالية
أنه قدرى أن يداعب إحساسى حباً مستحيلا
بل أقدارى لم تجد سواهـ بديلا
إنها أحلامى فى عمر ليلة حالكة السواد
ونهارها شىء ضئيل
كتاب يحكى عن أحلامُنا وعن دموع مخفية
قرأنا سوياً صفحاته المخضبة بالمشاعر الوردية
تعانقت أيادينا فى ليلة مظلمة أضئناها بنور العيون الكحيلة
تناغمت بيننا كلمة بل شهد من يقطين حلو الكلام
بعيداً عن كل الظنون كثيرمن الشجون
نحتضن الأشواق بيننا
فتكونى ليلى وأنا العاشق المجنون
وهنالك وردة حمراء تفوح حباً ونضارة لأجلِك