غُصَيْنُ البان
...............
أُمنِيَةٌ حَلَّتْ بقلبي
حوراءُ يا غصينَ البانِ منظَرُها
حَوَتْ كلَّ فنٍ
والعذوبةُ في صوتها
كصوتِ دانٍ
أو قمرٌ تجلى في مَحْفَلٍ
سَلَبَ عُقولَ الإنْسِ والجانْ
هي الهامي وحياتي
سِرُّ حبي وبقائي
آهٍ غصينَ البانِ ما أظْرَفَكْ
ما ألطَفَكْ .....
ما أجْمَلَكْ
هي أزهاري .... وورودي
هي عطري والتعامُلْ
هي الحانٌ ومُرْجانٌ وقُرُنْفُلْ
شذي عمري والتكامُلْ
انفاسها عِطرٌ
قَدُها ريحان
أسنانها لؤلؤ
وجيدها مرمر وحلوتي كالجان
بقربها الأُنْسِ والراحة
شعورٌ بالحب
وهدوءٌ وإطمئنانْ
اسامرها ..... أُداعِبُها
أُناجي طيفها
يا حورية ً أنتِ وملاكاً وحَنانْ
في حُسْنِها الفَتّٰانْ
وأنا اسيرها
عاشِقٌ ولْهانْ
أقولُ لها والحياةُ بقربها
رِقِّي واعْطِفي لعاشقٍ ظمئآن
فأنا أسيرُكِ مُلْهَمَتي
دُمْتِ لي يا غُصَيْنَ البان
...........................
محمد الساده