شغلت العالم صورة #الطفل_عمران السوري الذي التقطته عدسة المصور وهو يحاول نفض غبار الحرب عن وجهه بعد غارة إن لم تكن روسية فقد ارتكبها نظام بشار الأسد.
لكن الذي لا يفكر فيه العالم صور يومية لكثير من الأطفال السوريين الذين قتلت الحرب فيهم الطفولة فعايشوا أهوالها صغاراً قبل أن يتمرسوا على سماع صوت القنابل وأزيز الطائرات.
في هذه الصورة، يحمل رجل سوري، ربما ممرض أو طبيب، جثة ابنته في مستشفى ميداني قصفته طائرات النظام في تموز/يولو الماضي، مع من قصفوا خلال الحرب التي أزهقت أرواح حوالي 280 ألف شخص.
وههنا أطفال سوريون يقفون جانباً ينظرون إلى قافلة مساعدات أممية دخلت بلدتهم دير معلا شمال حمص في طريقها إلى تلبيسة، في تموز/يوليو تحمل مساعدات لأكثر من 40 ألف شخص، وربما كان هؤلاء الأطفال يتمنون لو أن الشاحنة أنزلت لهم قليلا مما تحمل، فالكل محاصر تحت نيران الحرب التي بدأت في 2011 ولا تتضح معالم نهايتها حتى الآن.
ويحمل رجال سوريون أطفالاً أصيبوا في بناية قصفتها قوات #النظام_السوري شمال #حلب.
وبعد قصف لقوات النظام طال مستشفيات ميدانية في حلب، يحمل هذا الرجل جثة طفله التي انتشلت من تحت الأنقاض
في درعا، يحمل هؤلاء الرجال جثث ثلاثة أطفال إثر غارات جوية لقوات #الأسد استهدفت ضاحيتهم.
يحاول هنا في ضاحية المشهد شمال حلب انتشال طفل حاصرته الأنقاض بعد غارة.. بالطبع هي إما روسية وإما أسدية.
http://ara.tv/mhn4t