غداً.. منتخبنا على موعد مع التعويض والصحف السعودية تعلن مخاوفها من أسود الرافدين



يَخوض منتخبنا الوطني مباراته الثانية في تصفيات كاس العالم عندما يلاقي المنتخب السعودي يوم غد الثلاثاء في ملعب شاه علم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. واوضح شنيشل ان الفريق تجاوز خسارة المباراة الاولى امام استراليا ونعمل بتركيز في الوحدات التدريبية من اجل تصحيح الاخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباراة الاولى منوها بان المنتخب السعودي ند قوي ومباراة تايلند اوضحت شخصية الفريق السعودي وبالتالي مباراة يوم غد لم تكن سهلة بالمرة. وطالب شنيشل الجميع طوي صفحة مباراة استراليا والتركيز على مباراة الغد من اجل العودة الى اجواء المنافسات.
الصحف السعودية متخوفة
لم تتردد الصحف السعودية في الاعلان عن مخاوفها من لقاء صعب جدا مع العراق يوم الثلاثاء المقبل بعد الظهور الضعيف في المباراة الافتتاحية امام تايلند التي كسبها بصعوبة بالغة ومن هدف يتيم جاء عن طريق ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بست دقائق. فقد نقلت صحيفة الرياض اليومية تاكيدات لاعب وسط المنتخب السعودي علي عواجي صعوبة مواجهة منتخب العراق في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وقال: «نسعى لمواصلة الانتصارات ورفع حظوظنا في تحقيق هدفنا والعمل بشكل متزن من خلال التفكير في كل مواجهة والدخول فيها من أجل الكسب ولا سواه، والمدرب ركز على إيضاح قوة المنتخب المنافس وضعفه والعمل على رسم التكتيك الخاص في هذه المواجهة، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نقاط هذه المواجهة كاملة». وشدد المدافع عبد الرحمن العبيد على أهمية مواجهة العراق وقال: «تمثل لنا أهمية كبيرة لأنها طريقنا لتعزيز حظوظنا في تحقيق الهدف على الرغم من أننا في بداية التصفيات، وندرك تماماً قوة المنتخب المنافس ورغبته في التعويض وسندخل هذه المواجهة بتركيز أكبر وبرغبة نحو مواصلة نغمة الانتصارات، ونعد جماهير الوطن ببذل كل ما لدينا من أجل العودة متوجين بنقاط المواجهة كاملة». من جهة أخرى انضم الحارس وليد عبد الله في المعسكر المقام حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد انتهائه من مراسم عزاء والدته. صحيفة الرياضة السعودية نقلت عن لاعب خط دفاع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عبد الرحمن العبيد أهمية المواجهة القادمة أمام منتخب العراق ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وقال: تمثل لنا هذه المواجهة أهمية كبيرة كونها طريقنا لتعزيز حظوظنا في تحقيق الهدف بالرغم من أننا في بداية التصفيات. وأضاف العبيد قائلاً: ندرك تماماً قوة المنتخب المنافس ورغبته في التعويض لذا سندخل هذه المواجهة بتركيز أكبر وبرغبة نحو مواصلة نغمة الانتصار. العنزي والجمعان اكدا لصحيفة الجزيرة عدم ثقتهما بامكانيات المنتخب السعودي وفق القراءة الاولى لمباراة المنتخب امام تايلند، فقد بين المدرب نايف العنزي، واللاعب السابق محيسن الجمعان الكثير من الملاحظات الفنية على أداء المنتخب السعودي، وتعامل مدربه مع أحداث المباراة. وقال نايف العنزي ان الأخضر السعودي لعب بأسلوب تقليدي مكشوف لخصومه، وطغت الفردية على صناعة الهجمة، وغاب عنصر الابتكار أو مفاجأة الخصم، وظهر المحوران «الخيبري والفرج» بأداء غير منسجم، وأشار إلى أن الأخير لا يصلح للعب في خانة المحور. وأضاف العنزي أن المنتخب بهذا المستوى لن يذهب بعيدًا في التصفيات خاصة عندما يواجه خصماً شرساً كاليابان واستراليا، والعراق يوم غد الثلاثاء وأكد أن الاستحواذ السلبي غير مفيد. من جانبه، شكك محيسن الجمعان في صحة ركلة الجزاء التي تحصل عليها المنتخب السعودي، وقال انها غير صحيحة، وأضاف: «هناك بطء في الانتقال ما بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وهذا يتحمله الثلاثي: تيسير الجاسم والمؤشر ونواف العابد، الارتداد ضعيف، وظهر نايف هزازي معزولاً خاصة في الشوط الأول». وانتقد الجمعان تأخر مدرب المنتخب في إجرائه التبديلات، وغياب الحلول الفردية والتسديد من جانب اللاعبين، وكذلك غياب الروح. واتفق الثنائي العنزي والجمعان على أن الأخضر حقق الفوز، وهذا مهم، ولكن وضع علامة استفهام عريضة على أدائه بشكل يقلق محبيه.