أبدت الفلبين «قلقها العميق» أمس الأحد وطالبت سفير الصين بتفسير لما قالت إنه تزايد في عدد القوارب الصينية قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا إن طائرة تابعة لسلاح الجو حلقت حول الجزيرة الصخرية أمس الأول السبت ورصدت زوارق أكثر من المعتاد ضمن تشكيل بحري صغير احتفظت به الصين في المنطقة منذ أن سيطرت عليها بعد مواجهة ساخنة عام 2012.
وأضاف في رسالة نصية أرسلها للصحفيين «كانت هناك أربع سفن لخفر السواحل الصيني وستة زوارق أخرى بينها صنادل زرقاء اللون حول سكاربورو شول.. وجود الكثير من السفن علاوة على سفن خفر السواحل في المنطقة يسبب قلقا بالغا».
ولم يتسن الاتصال بسفير الصين في مانيلا للحصول على تعقيب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الأحد إن الولايات المتحدة تتابع الموقف وتشجع «كل الأطراف على إبداء ضبط النفس واتخاذ خطوات عملية لتخفيف التوترات».
وضغط الرئيس الأميركي باراك أوباما على نظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت الماضي في شأن الخلافات حول الجزر في بحر الصين الجنوبي وحث بكين على تعزيز تعهداتها القانونية وشدد على التزام الولايات المتحدة بحلفائها الإقليميين.
ومن المتوقع أن تخيم التوترات في شأن المياه المتنازع عليها بين الصين وجيرانها على اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي بدأ في مدينة هانغتشو الصينية أمس الأحد.