ما هي الأسباب التي تجعل البعض يقول أن المرأة مظلومة ؟!؟!؟!
ما هي الأسباب التي تجعل المرأة لا تلتزم بحجاب السيدة فاطمة الزهراء عليها وابنتها السيدة زينب عليها السلام ثم تقول هذه حرية ؟!؟!؟!
لماذا من يتقدم للزواج لا يشترط أن المرأة مؤمنة محتشمة غير متبرجة ؟!؟!؟!
إلى هذا الحد أصبح عدد من يلتزمن بعباءة الرأس الساترة " بشكل كلي " قليل جداً في العراق
لدرجة أن الشاب في عمر الزواج إذا أراد بهذه المواصفات قد يعجز عن الحصول على هذه المواصفات
*المرأة مظلومة
ونصف الشعر ظاهر
*المرأة مظلومة
والعباءة ضيقة
*المرأة مظلومة
ونصف اليد ظاهرة
*المرأة مظلومة
والقدم غير مستورة
*المرأة مظلومة
والمكياج ظاهر بشكل ملفت ومريب
*المرأة مظلومة
ورائحة العطر بشكل مبالغ فيه
أصبحت الموضات تهدد المجتمع الإسلامي بشكل عام !
*عندما تسأل عن عدم لبس عباءة السيدة الرأس
يكون الجواب هو أن هذه العباءة غير عملية
وأن ما يسمى بعباءة الكتف " العباءة المخصرة " الضيقة المتبرجة التي لا ترضي الله ولا رسوله هي الأستر للمرأة !!!!!
*أصبح البعض يلبسن بدون ستر القدم وبدون مراعاة عدم إظهار اليدين وعدم ظهور الشعر
ليتم الإساءة لها من ضعاف النفوس ويصدر من البعض كلام قبيح جداً غير لائق ويتم تفضيل العباءة المخصرة على العباءة الزينبية
*الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي على الجميع
لنحافظ على قيمنا ومبادئنا الإسلامية وسنة الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم
أين الغيرة يا مسلمين !
هل نرضى على بناتنا ذلك ؟!؟!؟!
وأنا ألوم البنت أولاً ثم الأم والأب ثانياً ثم الأقارب ثالثاً ثم المجتمع بشكل عام على صمته وتقبله لهذا الشيء المحرم
العباءة المخصرة تجر شيئاً فشيئاً إلى المحرمات حتى يقع الفأس في الرأس لا سمح الله عندما يحدث تحرش أو مضايقة من ضعاف النفوس هداهن وهداهم الله
في البداية تلبس المرأة اللباس الضيق وتخفي شعرها والقدم غير مستورة واليدين كذلك عند أي تحريك لليد للأعلى تظهر اليدين
مع الأيام تقوم المرأة بكشف نصف شعرها مواكبة للموضة
مع الأيام لا تلبس المرأة شيء على رأسها مواكبة للموضة
وشيئاً فشيئاً تلبس المرأة ملابس تشبه ملابس الرجال بنسبة كبيرة
ويكون المصير هو الهاوية
غرق في الدنيا بالمعاصي وغرق في الآخرة في النيران
فمن المسؤول ؟
لماذا لا يوجد غيرة من المجتمع ؟
الله سبحانه وتعالى حاشاه أن يظلم عباده
الله سبحانه وتعالى كرم المرأة وأعطاها الجمال
ولكن هذا الجمال يجب أن تجعله المرأة نعمة عليها وعلى المجتمع باحتشامها وتسترها
وألا يكون نقمة عليها وعلى المجتمع من خلال تعمد إلفات النظر وتدمير أخلاق المجتمع بشكل عام
*بالتأكيد غض البصر واجب على الجميع وأسأل الله أن يهدي الشباب والفتيات لذلك
ولكن يجب علينا كـ مسلمين موحدين نشهد الشهادتين أن لا نعطي أحداً المجال ونلقي الحجة على الجميع بالاحتشام والتمسك بالدين والأخلاق والقيم كي لا نقع في مأزق
وكي لا تتدمر أخلاق حتى الشباب المؤمن في لحظة من الزمن.
يجب على علماء المسلمين في مدرسة أهل البيت عليهم السلام أن يتحدوا جميعاً ويكون هناك برامج توعوية شاملة للشباب والفتيات كي نتصدى للغزو الغربي وآخر صيحات الموضات التي تؤدي لدمار المجتمع كله
برأيي ما يسمى بعباءة الكتف " العباءة المخصرة " مكانها الصحيح هي بين الزوج والزوجة في المنزل فقط وليس في الشارع والمجمعات وأمام الناس الغرباء سواءاً من الأقارب أو غيرهم
*عجباً عجباً
كيف نرضى بذلك ونصمت ويكون صمتنا علامة الرضا !!!!!
فلنصلح أنفسنا الآن الآن الآن
فالموت في هذه الأيام يخطف أرواح من لا نتوقع
وبعد ذلك يقول الإنسان يا ليتني قدمت لحياتي
إصلاح الفرد يعني إصلاح المجتمع .
*لا نستطيع أن نوجب، أو أن يوجب أحدٌ لبس العباءة للمرأة.
وليس صحيحاً القول عنها أنَّها اللباس الشرعي حصراً، وما دونه ليس شرعياً!
جُلُّ ما في الأمر قولنا ونصيحتنا أنَّها الأنسب والأكمل والأقرب لتحقيق براءة الذِّمَّة.
*لكن معيب القول إنَّ لبس العباءة يُسبِّب وجعاً في الرأس!
*ومعيب القول إنَّ لبسها يُؤدِّي إلى ضعف في النظر!
*ومعيب جداً إدِّعاء أنَّها تُسبِّب «الديسك» ووجعاً في الظهر!!!
إلى ما هنالك من تُرَّهات وسخافات، كان الأجدر أن لا تُذكر... وإظهار الرأي مباشرة دون مواربة.
ومعيب إطلاق الشائعات على لابسات العباءات.
فالافتراءات والأكاذيب والإدِّعاءات لا تُثمر.
ومَنْ ترفض عليها أن تقول ذلك صراحة.
ومعيب القول إنَّ لابسات العباءة لا يأتين بعريس... مع أنَّ لهؤلاء طالب، وللأُخريات طُلابٌ آخرون...
وهل «جذب» العرسان، في هذا الزمان، لم يعدْ ممكناً إلاَّ بعروضات وإغراءات؟
تاريخ الإسلام كلُّه يشهد، وفي كافة الأمصار، أنَّ العباءة لنسائنا الملتزمات الورعات، هي السائدة، وخلاف ذلك لم يكن إلاَّ استثناءً أو لظروف محلية خاصَّة... وذلك ببساطة:
لوفرة الاعتبارات الشرعية المنصوصة، في العباءة النِّسائيَّة الإسلامية، أكثر من أي لباس محلي أو قومي أو «فولوكلوري»... أو غربي!
*العباءة في أقوال علمائنا:
إن علماءنا هم الأقرب فهما للإسلام وروحه فماذا يقولون في هذا الشأن:
*آية الله العظمى السيد السيستاني: “العباءة هي الأفضل وليس مناسبا أن تخرج المرأة بدون العباءة”
*الإمام القائد الخامنئي: “نساؤنا يعتزن بحجابهن ويفضلن العباءة على غيرها”
*الإمام الخميني: “بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة لبس العباءة”
*الشيخ عيسى أحمد قاسم: “يا فتاة الإيمان ابدئي جهادك بعودة واعية أكيدة للباس العفة والحشمة والوقار”
*آية الله العظمى اللنكراني: “العباءة السوداء هي أفضل أنواع الحجاب ويحرم ارتداء اللباس الملفت للأنظار”
*آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي: “تعتبر العباءة بدون شك الحجاب الأرقى”
*آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي: ” كل ما يستر الشعر والجسم يكفي ولكن العباءة أفضل ؛ لأن في ذلك إقتداءا بالزهراء والعقيلة زينب عليهما السلام ”
*«محجَّبة» تريد أن تتحجَّب!
ومن عجيب هذا الزمن، أن تسمع من «محجَّبة» تنطق بلسانها عمَّا في عقلها الباطني، من صورة عن الحجاب الصحيح، المخالف لحجابها المرتَدى... فتقول مثلاً:
الله يهديني... أُريد أن ألبس شرعي (إقرار بأنَّها لا تلبسه)...
تحجَّبْتُ... لكنَّه ليس حجاباً شرعياً!
حجابي على الموضة!
أُحبُّ الحجاب... لكن أن لا يكون متعصِّباً!
وهذا يدلُّ بطريقة أو بأُخرى على إقرارها بأنَّ حجابها لا تتوفَّر فيه الشروط الصحيحة كما أرادتها شريعة الله عزَّ وجلَّ.
فكثير من الفتيات والنسوة تظن أنَّ الحجاب ليس سوى تغطية شعر الرأس... وكفى!
لكنَّها في قرارة نفسها تعلم أنَّ هذا لا يُبرِّىء الذِّمَّة ما دامت تلبس الضيِّق من الثياب (بنطلون، قميص، تنورة...)، أو أنَّها تصبغ وجهها... أو تتفنَّن في ألوان وأشكال ثيابها وغطاء رأسها!
فلتسأل فطرتها:
هل هذا حجابٌ شرعي يُبرِّىء الذِّمَّة؟
وهل هذا هو الحجاب الَّذي أمر به الإسلام؟
فهذه «المحجَّبة» غير المحجَّبة هي السبب فيما تتعرَّض له وما نراه اليوم من أذية بسبب إغراء لباسها الَّذي انحرف عمَّا أراده الإسلام من ستر وعدم لفت نظر.
ونرى بوضوح في قوله تعالى {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} سورة الأحزاب، الآية:59. نرى كل يوم أذية للنِّساء من خلال تعرُّض أهل المعاصي والفساق للنِّساء المبتذلات واللاتي لا يرتدين الحجاب الشرعي وكما للنِّساء السافرات، في حين أنَّهم يمتنعون عن ذلك للنِّساء المحجَّبات حجاباً شرعياً منضبطاً (كالعباءة وما شابهها).
أمَّا صاحبة الحجاب «المغري والملفت» فتتحمَّل مسؤولية ما يجري لها.
وهذا هو ديدن المجتمعات، قديمها وحديثها، حيث تجد فيها أُناساً صالحين وآخرين طالحين.
وما ارتفاع نسب الانحراف والتفلت والتهاون في مجتمعات المسلمين في السنوات الأخيرة إلاَّ نتيجة التهاون في أمر الحجاب الشرعي والاختلاط (إضافة لأسباب أُخر).