الحمضيات السـلاح الأحـدث فـي الحـرب ضد الدهــون
الحمضيات غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة
برازيليا - "الرياض"
أشارت دراسة حديثة إلى أن فائدة البرتقال والليمون لا تقتصر على فيتامين (ج) المفيد في علاج نزلات البرد بل كذلك المساعدة في مكافحة الأمراض التي تسببها السمنة أيضا.
وأكدت الدراسة أن للحمضيات خاصية مقاومة الآثار الضارة للبدانة الناجمة عن النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر. وقالت الدراسة إن هذه الثمار ليست غنية فقط بالعديد من الفيتامينات بل كذلك تحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة مثل مرض القلب وأمراض الكبد ومرض السكري.
وفي حين أنها لا تمنع السمنة، إلا أنه يمكن للأشخاص الذين يستمتعون بإتباع نظام غذائي عالي الدهون لكنهم لا يعانون من السمنة المفرطة بعد الاستفادة من تناول الحمضيات أيضا من خلال منع الأمراض المرتبطة بالطعام الذي يأكلونه. وقالت طالب الدراسات العليا بولا فيريرا "نتائجنا تشير الى انه في المستقبل يمكن أن نستخدم فلافونيات الحمضيات، فئة من مضادات الأكسدة، لمنع أو تأخير الأمراض المزمنة التي تسببها السمنة للبشر". وأضافت "تشير هذه الدراسة أيضا إلى أن استهلاك الحمضيات ربما يمكن أن تكون لها آثار مفيدة للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة، ولكنهم يتناولون وجبات غذائية غنية بالدهون، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الانسولين والبدانة في منطقة البطن". وأشارت الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين من جامعة باوليستا ايستادوال في البرازيل (UNESP) إلى أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد والسكري بسبب الأكسدة والالتهابات.
عصير الحمضيات ترياق ضد الآثار الضارة للسمنة