على غير العادة قام الفنان “بابلو سانتوس” بتطوير سلسلة من 300 لوحة سميت Qwerty وهذا مصطلح يطلق على لوحة المفاتيح الحديثة الشائعة التي تحتوي على الأحرف اللاتينية.

استخدم آلة كتابة قديمة لصنع لوحة فنية عن طريق طباعة الأحرف مكررة على طبقات فوق بعضها البعض التي تتفاعل بشكل مباشر مع تفاصيل رسوماته والحركات التي في الرسمة كالماء أو الأرض اليابسة بناءً على المشهد المراد رسمه.


من الظلام في الأعلى إلى الضوء في الأسفل هكذا يكون شكل الرسمة حسب عدد تكرار الأحرف في كل سطر، الحروف الأبجدية استخدمت كمزيج من الأحرف التي تكون كلمات لا معنى لها غير مرتبة بشكل صحيح لتكون كلمات ذات معنى، وإنما الهدف من ذلك هو رسم لوحة من أحرف بإستخدام طريقة مبتكرة جديدة على آلة قديمة.

عُرضت هذه الرسومات المطبوعة على ورق، في غرفة ذات جدران سوداء تدل على الظلام، مرتبة ومنظمة بجانب بعضها البعض متسلسلة الأحداث كأنها جدارية واحدة طويلة.