غبشة جاي امشي ويه جوعي
وعايف بظهري حمامة وعش زغير
علماً العش مو ملك
عش زغير البي جهالي اقتنعوا بجلمة تهون
امشي والغاية بسيطة
ارجع بخبزة وبرد
والدرب ما جنّه بس ذاك الرصيف وخل اعبرة يالدرب طوله عمر
انه وجدامي الرجيجة الجنهه عكازة عجوز
بين اكمل بين اطيح بين اصيح
وما علينه واعبرت
و أحآه
يا حيرة الماكو شكد جبيرة
شما اعاين عالتكاكين البسيطة
احس روحي
روحي كصبة وتحترك
بين خطوة وخطوة احسّن ينشف بروحي عركَـ
ولوعة الضلوا وراي تصعد براسي سوالف من ثكَلهن والله احس راسي عتكَـ
عثك بس شايل مرار وعفيه جف العوز ما راواه عشك
واهس الدخان خلّص واهضم بروحي قلق
يا ورود الضلت اعلى الباب تنطر نده
والشمس سلمت لله اطفالي ما مرهم غده
هاي بالشهر الفضيل
وليلة القدرِ بعدهي
يعني ابن ملجم بعيد
ما دخل سور المدينة وكَلت اخمك يا علي
وانه شارد من وطن شبعني موت
وانه شارد من شعب قابل يموت
بلايه صوت
دورت كل الصرايف جوع متّجي اعلى جوع
وما اسولفلك على الرادوا حليب
والله شايبهم يلوع
وايست رديت
وشلون ردة
انه بالروحة وصلت بلايه روح
هنا عرفت احساس عباس الرجع من غير جود
والفرق كلش بعيد
انه رديت بإديه
و هوه مكَطوع الزنود
وشسوي لو مر بيك وكتك سجاجين
وابنك زغير وراد صوب التكاكين