صور تحكي قصص مواقع هجرها الزمن
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد لا تسترعي الأماكن المهملة والعفنة انتباه الكثيرين، إلا أن المصور برايان بريشوس جعل منها هدف حياته في مجال التصوير.
إذ يعمل المصور الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، في شركة للنقل في ساعات النهار، ويقوم بزيارة الأماكن المهجورة في وقت فراغه، بدءاً من مخيمات الأطفال المهجورة وصولاً إلى المستشفيات الفارغة وحتى القلاع الخاوية على عروشها، ليزود بلقطات تحبس الأنفاس لما كانت عليها الهويات السابقة لتلك الأماكن.
بدأ اهتمام بريشوس بهذه المواضيع من مسقط رأسه في مدينة روتردام في هولندا، التي قاربت من الزوال إثر الحرب العالمية الثانية، وبعد أخذه دروساً بالتصوير عام 2010 بدأ مشواره.
يعمل المصور الهولندي برايان بريشوس على التقاط صور لأماكن مهجورة عبر أوروبا، منها هذا الديسكو المهجور في بلجيكا.
بيانو يقبع في غرفة بمصحة مهجورة في ألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية، تمت مداواة الجرحى هنا، من ضمنهم أدولف هتلر، وتتم إعادة ترميم المكان حالياً.
غرفة داخل قلعة قديمة غي بلجيكا، امتلكتها سابقاً عائلة ثرية، لكنها تحتاج عملية ترميم مكلفة.
مقعد يطل من شرفة في مستشفى مهجور في بلجيك
ضريح فخم في ألمانيا، بني في نهاية القرن التاسع عشر.
مصنع تقطير مهجور في إيطاليا.
مركز للتسوق في بلجيكا والذي يتم إعادة ترميمه حالياً.
مكتب إداري لمصنع للحديد في فرنسا.
قلعة فرنسية يتم إعادة ترميمها
هذا كان مخيماً للأطفال الألمان سابقاً.
مصنع للإسمنت سابقاً في إيطاليا، أخذ بريشوس هذه اللقطة عندما نظر إلى الأسفل بين الصوامع الأربعة للمصنع.
وهنا وقف بريشوس تحت برج للتهوية لالتقاط هذه الصورة.
قلعة مهجورة في بلجيكا، تم بيعها مؤخراً.
مسرح فني في فرنسا.
ملجأ سابق للأطفال، كان يستضيف الأطفال الفقراء خلال موسم الأعياد.