عندما يكتب المنصف حسام الحاج مقدم البرامج السياسية في قناة السومرية يحدثكم عن خطوات الصدر القائد
ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻘﺘﺪﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﺻﻼﺡ ﻓﻌﻠﻲ ﻋﻤﻴﻖ .
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻟﻠﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ؛ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺼﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﺫﻥ؟
ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﺎﺳﺪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ .
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻟﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻌﺎ :-
- ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺳﻠﻤﻲ ﻓﺎﻋﺘﺮﺿﺘﻢ
- ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺳﻠﻤﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻢ
- ﺳﺤﺐ ﻭﺯﺭﺍﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻨﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ
ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺎﻋﺘﺮﺿﺘﻢ
- ﻣﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻴﺎﺭﻩ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻓﺎﻋﺘﺮﺿﺘﻢ
- ﺍﻋﺘﻜﻒ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻤﺪﺓ ٣ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺃﻟﺤﻘﻬﺎ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﺧﺮ ﻓﺄﻋﺘﺮﺿﺘﻢ
- ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺩﻣﺞ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
- ﺭﻓﺾ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﺼﻴﺢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
- ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺧﺮﺑﺔ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﻜﻢ ﻟﻜﻨﻜﻢ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻢ ﺍﻳﻀﺎ !
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻧﻬﺞ ﻛﻞ ﺗﻴﺠﺎﻥ ﺭﺅﺳﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺠﻨﻴﻬﺎ ، ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻧﻔﻪ ..؟
منقول