صوتك
يرن في كهوف أذني
وذاكرتي لاتتحمل بقاياها
صوتك
يرن في كهوف أذني
وذاكرتي لاتتحمل بقاياها
مؤلمة هي خيبات الظنون ..
خصوصاً عندما تصدر من أرواحٍ كانت بالنسبة لنا قدوة في النقــــاء ..!
وأشدُ الألم حينما كنا نعدَّهم من قائمة ( النبلاء )
تلك هي قمة الفجيعة ..!
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
بينما يأكُل الفُراقُ عُمري
سـأحاولُ ترتيب الطُرقات التَي رُبما قادتكَ يوماً إليَّ....
لا تخجـــــل من طيبـــة قلبـــك مهما أهانــوك
فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة
:...فالجوهره لا تخجل من شده بريقها
♥ ♥
... ... وكن على ثقـة
سيأتى يوم تستيقظ فيه قلــوبهم
وقتها فقط سيدركون أنهم أمام قلبك النقى لايمتلكون قلــوب
وتلك التنهيده التي تأتي بعد التفكير بك ؛ تؤلم قلبي جدآ !!
الـعرب لايتقدمون إلا في السن !!!
مثل طفلة مذعورة تقفزُ من على شرفة المهد ..
تعدو .. تتخبّط .. تلتمس الحنان .. تتعثّر خطواتها ..
تبحثُ فيكَ عن نور يبتلع دوّامات العتمة ..
وَ تستعين بكَ لتخيط الدّرب لحلم يتحسّسُ القلب ..
كلمات حدّقت في عينيك ..
تسأل ..؟؟!!
عن قشّة ضوء أو سنبلة أمل ..
أقــســى حـــالات الوجع
أن تبگي في آحد أرگان غرفتگ .. و أنت تضع يدگ على فمگ
خوفا من أن يسمعگ أحد...
وضاع آخر فصل في رواياتنا
فأصبحنا لا نعلم ماهي النهاية بل كيف انتهينا ..؟!
أيعقل بعد هذا الحب أن تكون قصتنا سرابــ أو تكون مشاعرنا من جليد فلا يثيرها اللهبــ..
أين ذهبــ ذاكــ الشعور وكيف امسى قتيلاً ذات ليلة يجرجر أحزانه ويخبئ خيباته عنا أهكذا تكون النهاية ؟
صدقني لا أعلم