ليل حالك بلا قمر
سماء تشقّها البروق
تصُمّها الرعود
أعاصير و رياح
أشجار تُقتلع
شرفات وأبواب تتلاطم أبوابهما
يتكسّر زجاجها
أزيز الأسِرّة يُرجف الحيطان
رعبًا
مزهريات تُسكب
ورود تُحرق
أواني تتخبط
صخبها يُزعج
هكذا رُسِمت حياتى .!
ليل حالك بلا قمر
سماء تشقّها البروق
تصُمّها الرعود
أعاصير و رياح
أشجار تُقتلع
شرفات وأبواب تتلاطم أبوابهما
يتكسّر زجاجها
أزيز الأسِرّة يُرجف الحيطان
رعبًا
مزهريات تُسكب
ورود تُحرق
أواني تتخبط
صخبها يُزعج
هكذا رُسِمت حياتى .!
ويأتي المساء..
وأقف كعادتي أرقبك من نافذة حلمي..
أغسل بهطولي غبار انتظار طويلٍ..
كنتَ فيه العاصفة..
وكنتُ الهدوء الذي يسبقك
أثقٌ بِـ أننيّ آنثى مٌختلفَه !
وأحملٌ فيَ دآخليّ قلبُ عطآؤهُ لآ ينفَذٌ !
و أحملٌ فيَ دآخليّ رٌوح إنسانه لآ تنهزمٌ ! أحملٌ وفآءَ و صِدقآً و ثقـه ...
وعندمآ تضيقُ بي الحيآةً أبكيّ ومن ثمُ عقليَ يحكٌم إحتيآجاتيَ ,
لستٌ مثآليييـه ولكننيَ طآهِره ! والطُهْر أجمَلْ !
آحب آلآستمآع آلى آلكذب . .
عندمآ آكون متآكدة من آلحقيقه . .
آشعر بمتعه . .
وآنآ آكتشف آلآخرين من آلدآخل..
{ في الحياه..!
مٍنْ ـآلًصعٍبُ أإن تسّـــلٌّمْ مُنْ كًلاِمٌهمْ حًتُّىْْ لوْ إعً’ ـتَزلتْ ـآلناسٌُ....
وًمًـعًّ ذًلكْـ إجُعل كلامهُم كًـ [التُرآبْ] إنًّ لمْ يطًّر بهٍ الهٍواءْ فهًوْ يُدآسْ }
أعلَمْ أن منْ يعبر ( منْ خلآلِيْ )
مستحيَلَ أن ينسَآنِيْ !
أنآ " أنثَى " أستَعصِيْ علَى النسيَآنْ ،
ف كيفَ بك ( أنت ) !
وأنآ " المقِيمَه " " آلدّآئمَه " " آلمعتكفَه "
فِيْ ( حرمْ قلبك ،)؟؟
شعوراً جميلاً يلوحَ في أُفقَ مشاعريْ ،
يأخذُنِي وأملِي إليه ،
حروفَ إسمه بتلذذٍ أنطقُها ،
بعذوبه أُرددها ،
بغنائي بكْ أملٌ رسمتَهُ
[مهما إبتعدت لطريقي أنتَ عائدْ ،
عهودٌ وثيقه تربطُنا ،
لن ننقضها بحماقاتَ ظروف..]
أُلملمِ معاجمَ نبضِي الشغوفَ بكْ ، وبجُعبة إحتواءك أنثرهُـ ،
بإفراطٍ أُلقي بهمسِي ، يامَن ألقيتَني بين يديْ إحتواءكْ ،
لملم شعثَ روحِي المُشتته ، لا تُبقي كتابَ حُبي عالمٌ بِها غيركَ ،
لكي أبقى بداخل قبضة كبرياءْ و كرامة خُلقتْ لكْ .
على هذآ آلطريقَ كنآ نقفَ وٌنضحكَ بجآنبكَ
كنتَ أشعر أن آلجمْيع يضحكَ وٌيشآركَنآ آلحديثَ آلأشجآر آلتربه
آلنهر وٌحتى آلهوٌآء آلجمْيع كآنَ يصفقَ وٌيفرحَ لفرحي مْعكَ .