اعتذر عن سؤال واحد ..
واختصر لك الجواب " نعم "
عندما اصرخ في صحراء الصمت
لا اسمع الا صدى ياتيني من بعيد
يشبهني
ولكنه تائه في بحر " سرابي " بلا قرار ...
لذا قررت ان اصمت طويلا..
وان اخدع نفسي بالصبر ..
انني اغرق كلما توغلت في صحراءك
مثل مخبول مطارد
وفي زحمة الخوف
"انا خائف حقا "
ﺭﻓﻘﺎ ﺑﻘﻠﻮﺑﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﻧﺘﻢ ...ﺭﻏﻢ
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻨﻔﺴﻪ ﺍﻻ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺴﺤﺔ ﺍﻻﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻸﻷ
ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓﺘﺘﺨﺪﺭ
ﺍﻭﺟﺎﻋﻨﺎ ﻭﺍﻫﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻦ ﺻﻘﻴﻊ ﻳﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﺍﺏ
ﺷﺘﺎﺀ ﺩﻣﻮﻋﻨﺎ ﻟﺘﺘﺠﻤﺪ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻋﻄﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻻﺯﻫﺎﺭ ﺍﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻟﺘﻨﻤﻮ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ....
أحياناً أريد أن أتحدث ..!
وماأخشاه هُو :
" سوء فهم "
فأبقى صامتة لگي ،
لاأفقد قلوبٍ أحببتهآ ..
أخشى العوم في رياح الوهم...فأصاب بالإنكســار
اصَدقآء المَصلحـْﮧ :
مَثـَل البُليآردَ مَـٌنْ ضَربـْﮧ ۆآحَدھَ
{ يفَتـرقَـۆنَ}
الله يستر من سباي مان
صدمة شعوري بالبشر ليستْ غ ’ــــــريبه ..!
لكن الغريبة لماذا أنآ مآ تغيرت ..
فمن يدري ..
ربما تاتي " ثورة عابرة "
نأبى الا ان اصرخ في وجهها
لتهرب او تقترب ....
انا ارى نفسي اكثر حزنا ...
يزاحمني عنفوان التحدي
و فنجان قهوتي الاخير
وكثير من الذكريات
تأخذني الى إعتذار واحد
لقد أخطأت في رسم أكوام الرمل
فوق أوراق الخيال ..
هل يا ترىَ ...
ملامح الراحلين تزداد وضوحا بغيابهم !
أم ان القلب لا يبصر إلا ما رحل ؟؟؟؟؟
لمَ يحدث شيّء . .
........لمَ تقُل شيئآ جرحني . .
لمَ تفعل شيئآ من آلمُفترض
منطقياً أن يضآيقنِي !
لكنک لستَ ذاک الذي / أعرف
