* بالأمس تخبرني إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً قد هربت من المنزل لرفض أهلها إعطائها جوالاً
* واليوم تشكو لي إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الثلاثة عشر عاماً وجدت في جوالها قروبات لاحصر لها لشباب وفتيات أكبر منها وغالبهم يحاول أفسادها
* ياجماعة ماذا يحصل لأولادنا وبناتنا الصغار لأ أقول شبابنا من الجنسين بل أطفالنا
* حينما نجعل السبب هو أهمال الوالدين فقط فنحن ندفن جزءاً كبيراً من المشكلة هناك من لايهمل أولاده ومع ذلك يقع أولاده في كثير من التجاوزات
* طيب عرفنا أن المشكلة في ضغط المجتمع والصديقات ووجود وسائل التواصل هل نقف بعدها مكتوفي الأيدي؟
* مشكلتنا أننا لانملك شجاعة اتخاذ القرار بنت عمرها 13 سنة ماحاجتها لجوال فيه شريحة
* ( ماهنا إلا العافية ) ماضيع عيالنا غير هالعبارة ؟ العافية تريد جهد وتربية
* من السذاجة أن نمكن لأطفالنا هذه الأجهزة ثم نلقي اللوم عليهم ( ياجماعة خبرتهم لاتسعفهم للتمييز يحتاجون توجيه ومتابعة بل ومراقبة )
* ( كل الأولاد معهم أجهزة ) بالله عليكم هل هذه قاعدة تربوية مستساغة ..؟؟؟!!!
* لاتمنحوا صغاركم جوالات دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على أطلال أخلاقهم !
* أقولها بثقة واقع أولادنا مع الأجهزة لايحتاج إلى ( فلسفة) بل يحتاج إلى حزم ومتابعة
* ماتبنونه أيها الأولياء في سنوات من جهد في تربية أولادكم يهدمه متربص بصورة واحدة خالعة هذه هي الحقيقة التي نحاول الهروب منها
* ذات الثلاثة عشر عاماً تقول لي والدتها يتم إضافتها في قروبات لاتعرف من يقف خلفها والنتيجة وقوعها في محادثات مريبة كثيرة جداً
* إن كنا لانخاف من أولادنا لحسن تربيتنا لهم فواقع الحال يوجب علينا أن نخاف عليهم ممن يتربص بهم الدوائر من خلال وسائل التواصل
* لقد تعدى الأمر أفساد أخلاق أولادنا إلى إفساد أفكارهم ومعتقداتهم وما هذه الشبهات التي ماكنا نسمع بها إلا جزء من تأثير هذه الأجهزة
* من السهل جداً أن نتهم المصلحين والمستشارين بالتهويل والمبالغة لكن صدقوني بعدها كلنا
( سندفع الثمن )
* إن خرج الأمر عن السيطرة فلابد من تنبيههم قبل إعطائهم هذه الأجهزة على حين استخدامها..
* من العلاج كذلك لابد أن يملك الوالدن ثقافة خاصية البرامج قبل السماح لأولادهم بتحميلها فجهل الآباء والأمهات بطبيعة هذه البرامج جزء من المشكلة ..
* لابد كذلك من غرس مراقبة الله تعالى في نفوس أولادنا وبناتنا ، ولابد كذلك من المتابعة والتوجيه بين فترة وأخرى وإن اقتضى الأمر المراقبة وجب ذلك ..
* حال وقوع أحد الأبناء في خطأ لابد أن تكون ردة الفعل متوازنة فبعض الأبناء يقع في بواقع ومع ذلك تأتي ردة الفعل باردة جدا ..
* و تقنين وقت استخدام الأولاد للأجهزة نافع لكنه ليس بعلاج حاسم فقد يضيع الأبناء بلحظة واحدة نحتاج مع ذلك للتوجيه ..
* من الحلول كذلك وهو أنجحها الدعاء للأولاد بالصلاح مع تحري أوقات الإجابة !
* من الحلول كذلك عدم السماح للأولاد بوضع أرقام سرية للأجهزة أو يكون للوالدين معرفة بالرقم السري إن وضعه .
* كم في الزوايا من خبايا وكم في البيوت من قصص موجعة والسبب وسائل التقنية والبعض مايزال يتخذالفلسفة علاجاً لهذه المشكله أصلح الله لنا ولكم الذريه.