إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ –
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ –
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ –
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ –
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ –
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ –
الموت لا يوجع الموتى الموت يوجع الأحياء
ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من … هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما … وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا –
إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له … أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا –
إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى … لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا –
يارب امنحي القوه
تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ … وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعاً … لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ –
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ … ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل –
فككيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه … وما لامرئٍ مما قضى اللّه مزحَلُ –
نعيب زمانناوالعيب فينا ** ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ** ولو نطقالزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ** ويأكل بعضنا بعض عيانا
أنتِ إنسانة أثمن من الجواهر المخبأة و الثروات المكنوزة،
أنت أولى بالستر ..
و أحق بالحماية ..
و اجدر بالحفظ ..
.فاختاري ما يليق بك ....
ليسَتْ حياتُكَ ما أردْتَ وإِنما … هي الزمانِ كما الزمانُ أرادَها
يا من تبجحَ في الدنيا وزخرفِها … كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
ولا يغرنكَ عيشٌ إِن صفا وعفا … فالمرءُ غررِ الأيامِ في غررِ
إِن الزمانَ إِذا جربْتَ خِلْقَتَهُ … مقسَّمُ الأمرٍ بين الصفوِ والكدرِ
مليت القرايه وتعبت