يوم من الأيام واحد شايل كارتونة بإيده وأجّر سيارة تكسي من بغداد للسماوه..صعد وحط الكارتونه عالكشن الوره..وأثناء الطريق طلع موبايله واتّصل بواحد وگالّه:ألوو خويه حسين..آنه خليت الذهب والفلوس بكارتونة وأجّرتلي سيارة وجايكم بالدرب..طبعاً أبو السيارة يسمع..بس سوّه روحه مو يم السالفة ... ومن وصلوا للسماوة گال للسايق:بعد اخوك بس اسمحلي هناا اجيب بطل ماي واجيك.. ونزل يم احد الاسواق..وابو التكسي رأساً كفخ للسيارة بانزين وفلت هوّ والكارتونة !صاحبنه شافه وطب گال لابو الاسواق:خويه انطيني بطل ماي وجهّزلي كارتونة فارغة باچر وراي رجعه لبغداد "