مساء الحُزن ، بِــ تَوقيت الساعة الجارحة بَعد الفُراق ، يدّق ناقوس الألم ، لِــ يوقظَ الأوجاع التي تَوارت خلف أسوار الغُبنْ بَعدَ أن لَمّلَمت جِراحها المُترقْرقة ، تَوسدّت طَعناتها و تَلحفّت بِــ الخيبات .
يَستيقظ فــ يستيقظ معهُ " وجعهُ المَلعون الأبن المُدلَّل لِــ الشيطان "
يَستشيطُ غَضباً ، يَركُل و يُمزّق صَدر الواقِع الذي لَم يمنحهُ ذلكَ الحنان الذي أراد .
لا مُجيب ، يَبرُد ، يتثائب ، يتوسد خيباته فــ يعود للنَوم لــ يَنعم بــ السكينه بعيداً عَن ضجيج العالم ، و يُحلق في الاُفق مع أحلامه و اُمنياته بعيداً عن الآمه التي يُخفيها عن الآخرين .