مساء الخير اني جديد معكم بس حقيقة الموضوع شدني وبعض التعليقات وكفتني هواي عدها كنت اتصفح كزائر الى ان لكيت الباسورد وقبل دخولي
التاريخ السياسي العراقي بيه هواي منعطفات من بداية اعلان تاسيس الدولة الى يومنا هذا . المشكلة الاكبر هو اللاعب الاقليمي على هاي الخارطة وفي هذا الشعب والتيار الصدري كاي لاعب سياسي يرتبط باجندة اقليمية ولو كان غير مرتبط لما بقي على الساحة . لكن الفارق بينه وبين الحركات الاخرى انه وليد الداخل وانه يعيش مراهقة سياسية بامتياز ولعل المتتبع لكل مواقف رئيسه تجد الازدواجية في المواقف فما بين طاقم برلماني وطاقم وزاري نجد ان الصدر يعلن سخطه على الحكومة دون ان يقدم مبررا واحدا لكل هذا الفشل الحكومي الذي هو جزء منه . وهذا واضح من تصريحات النائب حاكم الزاملي عندما اعصتم مع النواب بداية الامر حيث صرح انهم خرجوا من عباءة رؤساء الكتل وان النواب امتلكوا حرية اختيار المواقف لنلحظ بعد فترة انسحابهم بايعاز من السيد مقتدى الصدر . وافشال مخطط تكوين قوة برلمانية تأخذ على عاتقها تغيير الواقع السياسي .
السؤال المطروح هنا : هو هل استفاد التيار الصدري من كل هذا الوضع ام لم يستفد ؟
المرحلة الحالية هي مرحلة مخاض . مرحلة هدم التحالفات الحالية وتكوين تحالفات جديدة . قائمة على اساس المصالح . فلو وعى التيار سياسيا هذه المرحلة بعيدا عن حركات الضد الانفعالية لكان هو اللاعب الاساس في المرحلة القادمة لسنا في بلد ديمقراطي حتى يمكن ان تنجح حركة الاضراب . سيخرج التيار منها كما خرج حين اعصتم السيد الصدر في الخضراء . وهل لي ان يتبرع احد هنا ان يوضح لي ما النتائج التي خرجنا بها من ذلك الاعتصام ؟
اعتقد ان التيار لن يفعل شيء بحركته هذه . واعتقد ان التغيير لابد ان يكون تحت قبة البرلمان . واعتقد ان البعض يدفع بالسيد الصدر للخروج من دائرة التأثير شيئا فشيئا للتغطية على فشله البرلماني او الحكومي .
في النهاية اعتذر للاطالة . واطلب متابعة الاحداث على الساحة ( اقالة العبيدي / استجواب زيباري / قدوم وفد البرازانيين الحكومي الى بغداد للتفاوض حول النفط )