حذرت هيئة العلماء السعودية في بيان الخميس من إثارة النعرات "وإذكاء العصبية بين الفرق الإسلامية"، معتبرة أن لا حكمة من "توظيف المآسي والأزمات لتوجهات سياسية وانتماءات فكرية" في إشارة إلى ما خلص إليه مؤتمر عقد في غروزني الشيشانية تحت عنوان "من هم أهل السنة".
وكان البيان الختامي للمؤتمر الذي شارك فيه علماء في الدين الإسلامي، قد حصر تعريفه لأهل السنة بالأشاعرة والماتريدية وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، مستثنيا السلفية، وهو ما أثار غضبا رسميا وشعبيا في السعودية.
وقللت الهيئة في بيانها من نتائج مؤتمر الشيشان على أساس أن "الفقهاء والعلماء والدعاة ليسوا بدعا من البشر: فأنظارهم متفاوتة والأدلة متنوعة، والاستنتاج متباين".
وشارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام في غروزني واختتم أعماله في 27 آب/أغسطس عدد من علماء الدين الإسلامي منهم أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأثارت مشاركة الطيب في المؤتمر غضبا إضافيا ما دفع المكتب الإعلامي للأزهر إلى توضيح أن الطيب قال في كلمته في المؤتمر أن مفهوم "أهل السُّنة والجماعة" يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
المصدر: موقع الحرة