صورٌ وبطولات لا تنتهي وملاحم يسطرها ابطالنا في القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس ..

اليوم سنقف عند احدى تلك الصور المشرفة التي رسمها لنا احد الابطال في الحشد المقدس ..

إنَّه المجاهد الشهم ( صلاح الابراهيمي )

لعلَّكم أحبتي شاهدتم ذلك التسجيل الذي يظهر فيه احد ابطال الحشد الشعبي وهو يتصدى لسيارة داعشية مفخخة ليفجرها عن قرب

دون ان يستتر بأي شيء مما ادى الى اصابته اصابات بليغة كان اخطرها جرح لشظية في الرقبة .

صلاح فقد النطق اثر الاصابة بشظية استقرت في الحنجرة ..

وكان رأي الاطباء في ذي قار انه فقد النطق ولن يستطيع الكلام مرة أخرى ...

يقول صلاح :

ذهبت الى محبوبي الحسين ( عليه السلام ) فوقفت بحضرته وقلت في سريرتي :

مولاي ان ذلك فداء لكم وانا مقصر جدا ..

وعدتُ الى بيتي ، وفي آخر النهار سعلت وضللت اسعل بقوة

حتى خرجت من شدة السعال الى خارج الدار واذا بي القي قطعة متخثرة من الدم ..

وعند فتحها واذا هي تحوي تلك الشظية الكبيرة عندها صحت عاليا ياالله ...يالله

فخرج صوتي وعاد الى طبيعته ..

يقول صلاح :

وانا لازلت اتشوق ان ارجع الى جبهات العز والشرف

لاني احسست انها مكان الانبياء والاوصياء ..


أقول :

مَن هم هؤلاء ؟؟

والى ايّ ولاءٍ ينتمون ؟؟

كيف استطاعوا ان يحبوا كل شيء ويهبوا كل شيء

ويعطوا بلا نهاية انهم اولادك يا امير المؤمنين ..

عرفوا الحق فسلكوا طريقه ..

فخرنا وعزّنا وشرفنا ..

الحشد الشعبي