مرتضى ..عندما حمل بندقيتهِ لأول مرة
قبل أن يذهب للجهاد قال لزوجتهِ
هذه بندقيتي. .أحملها وتحملني
فتعجبت لكلامهِ وسألتهُ
مرتضى تحملها أجل؟ولكن كيف تحملك هذه البندقية
فرد عليها في الأيام القادمة ستصيبني رصاصه العدو وأتكأ على هذه البندقية
فهنا تحملني
فبكت زوجتهُ وقالت. .إن شاء الله تبقى أنت حاملها
وبعد مرور شهر التحق مرتضى بالجهاد
وفي اليوم الرابع من التحاقهِ جاء خبر استشهادهِ
وأنه عندما استشهد كان متكأ على بندقيته بعد اصابته برصاصة الغدرِ
فتذكرت زوجتهُ كلامه وقالت
هنيأ لك يامرتضى هذه المكانة
فحتى موضع شهادتك رأيتهُ بعينيك
ماهذه المنزلة العظيمة
هنيأ لك ياشهيد