كانتْ مَعي صَبيَّهْ
مربوطةً مثلي
على مِروحةٍ سَقفيَّهْ.
جِراحُها
تبكي السَّكاكينُ لَها ..
ونوْحُها
تَرثي لهُ الوَحشيَّة !
حَضنتُها بأدمُعي .
قلتُ لها: لا تَجزعي .
مهما استَطالَ قَهرنُا ..
لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيةْ.
تَطَلَّعتَ إليَّ،
ثمَّ حَشْرَجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّةْ:
وا أسَفا يا سَيِّدي
إنِّي أَنَا الحُريَّةْ !
#أحمد_مطر