سفينةٌ ضخمة تطُل على بحيرة، على مساحة أكثر من 3 ملايين قدَم، أبهرت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمدة يومين، وتبادلوا صورها ليكتشفوا بعدها إنّه مبنى أوبرا دبي، وليس تصميم «جرافيك».
وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، الأربعاء، بإطلاق منطقة «دار الأوبرا» في وسط مدينة دبي لتكون محور الحياة الثقافية في المنطقة.
ويتخذ المشروع تصميماً يحاكي دار الأوبرا الشهيرة في سيدني، وتستمد دبي أوبرا تصميمها من السفن الشراعية التقليدية في الخليج العربي ومراكب الصيد الخشبية التي لطالما كانت ملازمة لخور دبي الشهير، والذي بدأت عمليات تشييده قبل عامين، كما يضم المشروع العديد من الفنادق والشقق السكنية والفندقية ذات التصاميم المميزة، وساحة للمنافذ التجارية، إضافة إلى المطاعم والمتنزهات المطلة على الواجهة المائية، والمساحات المخصصة للمرافق الترفيهية.
وسيضم الجزء «المقوّس» من هيكل البناء المسرح الرئيسي لدبي أوبرا وقاعات الأوركسترا والجلوس، إلى جانب حديقة علوية مقترحة ومطاعم مميزة. بينما ستضم منطقة «الهيكل» الممدود مناطق الانتظار المخصصة للمشاهدين، ومناطق مخصصة لسيارات الأجرة ومواقف السيارات.
وقال الرئيس التنفيذي لأوبرا دبي جاسبر هوب إن هذه الدار ستمثّل «المنزل الحقيقي لكافة أشكال الترفيه الحي القيّم في دبي»، في حديث مع شبكة CNN.
وتتسع الدار لألفي مقعد، حيث يشير هوب إلى أن استخداماتها لن تنحصر في عروض الموسيقى الكلاسيكية ومسرحيات البالية والمسرحيات الراقصة، مضيفاً: «سعينا جاهدين لتصميم برنامج يجذب جماهير مختلفة، فستكون هناك عروض الأوبرا والمسرحيات الراقصة والباليه والموسيقى الكلاسيكية، لكننا أيضاً سنستضيف حفلات موسيقى الجاز والروك والبوب وعروض للفنانين العرب الذين سيضفون نكهة خاصة للمكان».
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمية
..
