النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 1089 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين


    يعتقد الأزواج أن الأطفال هم سر استقرار الحياة الزوجية، وسبب السعادة الحقيقية داخل أي أسرة، وتؤمن النساء خاصة بأن الأمومة هي أصدق إحساس على وجه الأرض يستحق المعاناة، ولكن الواقع مختلف تماماً، فيما كشفت أبحاث المقارنة أن من ليس لديهم أطفال يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، أما في حالات الإنجاب غير المخطط له تكون الآثار النفسية السيئة وقعها أكبر على الزوجين.
    حيث أثبتت الدراسات العلمية كما يقول ماثيو، أستاذ علم النفس والعلاقات الزوجية بجامعة بينغهامتون في كتابه «أساطير عظيمة عن العلاقات العاطفية : التعارف، الجنس والزواج»: إن المرأة في البداية يكون لديها توقعات إيجابية عند استقبال أول مولود وهي لا تدرك بأن وصول عضو جديد في الأسرة سيستقطع من وقتها وحنانها وحبها، مما سيؤثر بالسلب على علاقاتها بالآخرين وبالتأكيد زوجها.
    يشعر الزوجان في بداية الزواج بالحب واللهفة، إلا أن كل هذه المشاعر تقل نسبياً خلال السنوات الأولى من الزواج، وتزيد هذه الحالة تزامناً مع زيادة المسؤوليات، كشراء مستلزمات المولود الجديد واحتياجاته، فيصبح الأطفال سبباً في تحول العلاقة العاطفية بين الزوجين إلى الأسوأ وذلك للأسباب الآتية:

    1- استقرار شكلي
    رغم انخفاض مستوى الرضا بين الزوجين مع الوقت إلا أن نسبة احتمال حدوث الطلاق تقل مع وجود طفل، مما يدفع بالزوجين إلى الاستمرار في حياة شبة بائسة حفاظاً على الاستقرار الأسري، وبالتالي تختلف معنى السعادة لدى الزوجين، والتي كانت تتمثل في رضا كل طرف عن شريكه.

    2- تحول الاهتمامات
    يتحول نمط الحياة بين الزوجين فبدلاً من أن يتبادل الزوجان الحب ويحرص كل منهما أن يشارك الآخر أشياء يحبها، تتمحور حياتهما وحواراتهما حول الأطفال وطعامهم وملابسهم وتعليمهم.

    3- العلاقة الحميمة
    أما فيما يخص العلاقة الحميمة فيتوقف الآباء والأمهات عن القيام بالأشياء المثيرة التي يحبها شريكه، فيتخلى كل منهم عن دوره كحبيب ويكتفي بدور الأب والأم كدور أساسي، وعلى سبيل المثال تستبدل الزوجة الرسائل الحميمة التي كانت ترسلها إلى زوجها برسائل خاصة باحتياجات المنزل من طعام وما شابه.

    4- المسؤولية المادية
    كما تساهم زيادة المسؤوليات في انشغال الزوج في حياته العملية سعياً لتلبية متطلبات الأسرة، بالإضافة إلى أن هناك حالات تسعى فيها الأم العاملة إلى خفض عدد ساعات العمل للوفاء برعاية الطفل، مما يمثل عبئاً مادياً على الأب، فيسعى إلى البحث عن عمل إضافي.

    5- العزلة الاجتماعية
    كثير من الأمهات يعانين من العزلة الاجتماعية بعد الإنجاب، فلم يعد هناك إمكانية أو وقت للخروج مع الصديقات بمفردهم، وبالتبعية تؤثر هذه العزلة على الحالة النفسية للزوجة وعلاقتها بزوجها، فيما تشعر الزوجة بأنه لم يعد لها أي وقت لتفريغ طاقتها السلبية بعيداً عن عبء المسؤولية.
    فليس هناك شك أن التوتر الزوجي يتعلق بالاكتئاب والصحة النفسية والجسمانية وفقاً للدراسات العلمية؛ لأن هناك علاقة قوية بين الحالة النفسية والزوجية حتى أن الباحثين قد وجدوا في الزواج السعيد علاجاُ من أمراض الاكتئاب والإحباط.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,517 المواضيع: 66
    التقييم: 822
    موبايلي: كلاكسي S3
    آخر نشاط: 29/October/2020
    شكراً لك على الموضوع ابو علي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,337 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31980
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    تسلم

  4. #4
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمية مشاهدة المشاركة
    شكراً لك على الموضوع ابو علي
    عفوا نورت

  5. #5
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Murtadha AL-hilfy مشاهدة المشاركة
    تسلم
    السلامة لك .شكرا لمرورك الكريم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال