كان علي مع صديقه أحمد يلعبان عند باب بيت أحمد
وفجأة نادت أم أحمد ابنها قائله تعال يا ولدي احتاجك بأمر ضروي
ذهب أحمد يلبي نداء أمه بعد أن استاذن من صديقه. .
لكن نسي باب بيتهم مفتوح
بقي علي ينظر إلى أحمد وأمه فعرف بماذا تريده
عندها ذهب علي إلى أمه واخبرها بالامر
وقال لها أظن أن أحمد سيعاقب لأمر ما.
حزنت الأم بداخلها لكن لم تبين ذلك ل علي
جلست مع ابنها وقالت له بني هل سمعت من قبل الآيه الكريمه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا )
قال علي نعم امي سمعتها لكن ما علاقتها بحديثنا الآن
قالت الأم عزيزي علي أن الله يأمرنا بأن لا نتجسس على أي شخص ولا نظن بالآخرين سوء
لأن هذا العمل غير جيد ويجب على المؤمن أن يبتعد عن هكذا أفعال
علي :امي انا اعرف لكني لم اتجسس ..هو من ترك الباب مفتوح
الأم :حبيبي كان عليك أما أن تنبهه لذلك أو
تذهب انت بنفسك وتغلق الباب اوتبتعد حتى لا تسمع اي شيء. .☺
وحتى إذا كنت قد سمعت حديثهم بدون قصد عليك أن تحفظ أسرار الناس جميعا
هذا ما وصانا به حبيبنا (محمد صلى الله عليه وآله وسلم )
علي :شكرا لك امي انا أحبك كثيرا
لأنك توضحين لي كل شيء. وانا آسف لما جرى اعدك بأني لن أفعل هذا مرة أخرى
الأم :بارك الله فيك يا ولدي حفظك الله لي من كل شر