السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
يروى ان أحد اليهود مرّ على قرية مسلمة وأراد ان يلقي بشبهات على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القرآن مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابهة فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف سيقل عدد أجزاء القرآن وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ ...
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فاستبشر اليهودي الخبيث وفرح فرحا شديدا لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهة لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وأذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذاؤك لأشياء في جسدك متشابهة ؟؟؟
كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابهة في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف سيردّ علي علماؤهم .......؟!
اللهم فقّهنا في الدين و ثبتنا و المسلمين على الصراط المستقيم .