أيتها المرهفة المشاعر
غرّدَ قلبُكِ أنشودةالحُبْ الطاهر
فنبض قلبى يترقب وصول
ست الحسن والجمال
آسرة الفؤاد لكل قلب أقترب فإحترق لن أتوقف
سأ ستمر بتحليقى لأصل إلى مدينة أحلامى
مدينة صغيرة
تحرسها نجوم السماِ
يضيئها البدر فى كل الليالى
محاطة بالأسوار الوردية
عليها شيدتَ قصر احلامى
وعلى ضوء النجوم اترنم بكلماتى
وطيفاً لاميرة حبى اتأمله فى سمائى
تعطر أجوائى عبق الياسمين الربيعى فيها من
الشوق والشوق والأمانى
الكثير والكثير
مدينة من الحب الخرافى
ألجأ إليها وأقبع فى طرقاتها
كلما قسى على جبروت الحرمان
أستنشق عبير الحب من بين أسوارها
وأترك لخيالى يتلاعب بإحساسى
فيكون رسم كلماتى لفتاة أحلامى من نبض كلماتك
أصورها بروعة إحساسك
فهذا هو حالى رغم وجود من تعطّر سمائى
بربيع الحب فى فصل الشتاءِ سيدتى
أدركتنى كلماتك بين صحوى ومنامى
أيقظت إحساس احرقته عاصفة من الاحزان
وأسالت دمعا رغم كبريائى
أيا قارورة الهمسات والآهات
بينى وبينك حرف وأيقاع
وزرعا غرسناهـ نرتجى خريفا يأتى سريعا
كلما ناجينا رب السماء
أيتها العاشقة فى أرض الطهر والنقاء
الحزن محراب النفوس
المتهجدة ليلاً خفية من أعيُن الدخلاء
يا ملاكى التائه فى السماء
آهـ من بوحك العميق
آنست فيه قداسة ولمست فيك إشراقاً وفنّاً
يا سيدتى ورفيقة القلم وعطر المداد
ها أنا وأنتى والشوق ثالثُنا
والشموع مشتعلة إيذاناً بدء حفل الميلاد
على أنغام المساء
والصمت قيد لا يبارح معصم الفؤاد