مشكور سيد مهدي على هذه المسابقة القرانية المفيدة جزاك الله خير الجزاء
تحياتي وتقييمي
مشكور سيد مهدي على هذه المسابقة القرانية المفيدة جزاك الله خير الجزاء
تحياتي وتقييمي
محد جاوب على سؤالي ؟؟
جواب اخر سؤال
بحق الامام علي رضي الله عنه
1 - أنّ الآية الكريمة نزلت في جماعة من المؤمنين كانوا يقولون: إذا لقينا العدوّ لن نفرّ ولن نرجع عنهم، إلاّ أنّهم لم يفوا بما قالوا يوم "اُحد" حتّى شجّ وجه الرّسول (ص) وكسرت رباعيته المباركة.
2 - بعد بيان الباريء عزّوجلّ الثواب العظيم لشهداء بدر، قال بعض الصحابة: ما دام الأجر هكذا فإنّنا سوف لن نفرّ في الغزوات المقبلة، إلاّ أنّهم فرّوا في غزوة اُحد، فنزلت الآية أعلاه موبّخة لهم.
3 - دعا بعض المؤمنين قبل نزول حكم الجهاد أن يرشدهم الله إلى أفضل الأعمال ليعملوا بها ولم يمض وقت طويل حتّى أخبرهم الله سبحانه بأنّ (أفضل الأعمال الإيمان الخالص والجهاد في سبيله) إلاّ أنّهم لم يتفاعلوا مع هذا التوجيه، وتعلّلوا فنزلت الآية تلومهم وتوبّخهم على موقفهم هذا(1).
سيد وهذا الجواب مع المصادر من النت طبعا بس انه ردت اتأكد
"عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} قال: كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله عز وجلّ دلّنا على أحبّ الأعمال إليه فنعمل به، فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال: إيمان به لا شك فيه وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به، فلما نزل الجهاد كره ذلك ناس من المؤمنين وشق عليهم أمره، فقال الله سبحانه وتعالى: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}" وهذا اختيار ابن جرير".وقال مقاتل بن حيان:"قال المؤمنون لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لعملنا به، فدلّهم الله على أحب الأعمال إليه، فقال: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} فبيّن لهم فابتلوا يوم أحد بذلك، فولّوا عن النبي(صلى الله عليه وآله) مدبرين، فأنزل الله في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}"(2).____________(1) ابن جرير الطبري، جامع البيان: ج28 ص107.(2) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم: ج4 ص382ـ 383، دار المعرفة ـ بيروت.