اكو مرة رجلها مات وعدها بنيّة حلوة كلش ، وكل يوم يجي زلمة يخطبها بس هيّ ترفض ، وتريد المهر إلا 50 مليون ، وما بيها مجال لا طيّح لفلان ولا لعلّان ... حتى لو ينطونها 49 مليون ..
وچان اكو واحد كاتل روحه عليها ، وانشلع گلبه بالجهاد والكفاح والنضال يلّا جمع 20 مليون ... وراح لأبوه گالّه : " بوية انه عندي بس 20 واريد فلانة ... شسوي ؟"
أبوه گالّه : " جيبهن يبعد ابوك وانه أصفّيها " ..
الإبن گله : " بوية البنيّة انطوا بيها مهر اكثر منّي بهواي ! ... شلون تقبل؟"
گلّه : " شيخصّك ؟ ... إمشي وياي وانلّصم !"
وراح الولد وأبوه لبيت البت ... وبعد ما استقبلتهم وگعدوا وفتحوا الموضوع گال الأبو لأم البنيّة " ما أريدچ تحچين ألا أكمل الحچي مالتي ..... هاچ اخذي هذنّي العشر ملايين ... وذنّي العشر ملايين "
گالتله : ذنّي شنو ؟ وهذن شنو ؟!
گال الحجي : " العشرة الأولى مهر بتّچ ... والثانية مهرچ انتي .. وانه زلمة ما اتعيّب " !
كيّفت الأمّاية ووافقت بسرعة الصوت !! ...
بعدين من اجوا الوادم وعاتبوها وگلولها " هااا .. چا شو چنتي رافضة حتى لو 49 مليون ... شو هالمرة وافقتي ؟!"
گالت الهم : " چا شحسبالكم ؟ سعر المفرد مثل سعر الجملة ؟ حتى الله ما يرضى !! "?