عشرة اعضاء يرشحون رسميا لجمهورية القدم وتوقعات بالزيادة
جهود غير خفية تجبر (فيفا) على رفض اقامة الانتخابات في العاصمة
بغداد/ الملاعب
علمت (الملاعب) ان الاتحاد العراقي لكرة القدم تسلم ظهر امس الاثنين الرد الرسمي من الاتحاد الدولي للفيفا اوضح فيه تاكيده على اقامة الانتخابات في اربيل حصرا وخلافا لرغبة عمومية القدم باقامتها في بغداد ، واشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه الى ان الاتحاد تسلم امس رد الفيفا الذي حمل في طياته تاكيدا على اقامة في الانتخابات في اربيل ، من جهة اخرى رشح رسميا عشرة اعضاء من الهيئة العامة للاتحاد انفسهم الى الانتخابات المزمع اقامتها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والمرشحون هم هادي احمد نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي الميناء وخليل ياسين ممثل اندية الدرجة الثانية ولطيف خلف رئيس الاتحاد الفرعي في ديالى وعبد الرزاق عطية رئيس نادي الشرقاط وعلاء كاظم رئيس نادي الطلبة ومحمد خليل رئيس نادي صلاح الدين وهادي جواد وكاظم سلطان وطارق احمد اعضاء الاتحاد في دورته الحالية ونعيم صدام ممثل نادي الكهرباء ، وتشير التوقعات وحسب القراءات التي لاتحتاج الى تمحيص الى ان العدد الحالي للمرشحين سيرتفع مع اقتراب المهلة المحددة من نهايتها اذ تشير تلك التوقعات الى امكانية وصول اعداد المرشحين الى مايفوق الخمسين من اصل 63 عدد الهيئة العامة لجمهورية القدم ، من جهة اخرى علمت (الملاعب) ان اجتماعا حاسما سيعقد اليوم في مقر اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية يضم رئيس اللجنة رعد حمودي مع عدد من اعضاء اتحاد الكرة لبحث رفض الفيفا اقامة الانتخابات في بغداد.
بسبب عدم منح الفريق العراقي سمات الدخول
البارالمبية تلغي المشاركة في بطولة كأس العالم بالكرة الطائرة للمعاقين
بغداد/ حسين الشمري
قرر المكتب التنفيذي للجنة البارالمبية الوطنية العراقية الغاء مشاركتها في بطولة كأس العالم بالكرة الطائرة من وضع الجلوس بسبب عدم تأمين سمة الدخول (الفيزا) لقسم كبير من اعضاء الوفد العراقي.
وقال رئيس اتحاد الكرة الطائرة من وضع الجلوس سعيد علي لطيف في تصريح لـ(الملاعب): أن المكتب التنفيذي للجنة البارالمبية واتحاد الكرة الطائرة من وضع الجلوس قرر الغاء المشاركة في بطولة العالم بالكرة الطائرة من وضع الجلوس التي انطلقت منافساتها امس الاول في امريكا.
واضاف لطيف: حتى هذه اللحظة لم تمنح السفارة الامريكية في العراق سمة الدخول لمعظم اعضاء الوفد العراقي والبالغ عددهم (18) شخصاً باستثناء منح (الفيزا) الى سبعة اشخاص فقط مما اربك هذا التصرف غير الصحيح من قبل السفارة الامريكية التي وضعتنا في مأزق كبير وبسببه ضاعت علينا فرصة المشاركة في بطولة العالم التي كنا نعول عليها كثيراً في تحقيق نتيجة مشرفة لرياضة اللجنة البارالمبية الوطنية العراقية.
واوضح لطيف بان رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية العراقية قحطان النعيمي سيقوم بارسال رسالة الى اللجنة البارالمبية الدولية واللجنة الوطنية يعلمهما بالموقف والتصرف غير المسؤول الذي صدر من قبل السفارة الامريكية والتي ستتلقى هي الاخرى نسخة من الرسالة مستفسراً عن الاسباب التي دعت السفارة الامريكية في عدم منح سمة الدخول للفريق العراقي للكرة الطائرة من وضع الجلوس علما باننا قد تلقينا دعوة من قبل اللجنة المنظمة للمشاركة في البطولة المذكورة ولذلك قررنا الغاء المشاركة في البطولة.
وانهى لطيف حديثه بالقول ان السفارة الامريكية قد ضيعت علينا فرصة الاشتراك في بطولة كأس العالم التي كنا ننتظرها بلهفة من اجل الظهور في ذاك المحفل الدولي.
رئيس اتحاد السلة يلتقي مدرب ولاعبي المنتخب الوطني
بغداد/ صكبان الربيعي
التقى حسين العميدي رئيس الاتحاد المركزي لكرة السلة امس الاول في قاعة نادي الكرخ بالملاك التدريبي ولاعبي المنتخب الوطني اذي يستعد للمشاركة في نهائيات بطولة اسيا التي ستقام الشهر المقبل في لبنان.
وتحدث العميدي في اللقاء الذي حضره عباس خضير عضو الاتحاد المشرف على المنتخب عن اهمية المشاركة الاسيوية بعد ان احتل المنتخب الوطني المرتبة الثانية في بطولة غرب آسيا التي اقيمت مؤخرا في قاعة محافظة دهوك، سيما ان المنتخبات ستحضر الى بيروت بكامل نجومها الدوليين وبتشكيلاتها الاساسية بالشكل الذي يتطلب الاستعداد الامثل من خلال المعسكر التدريبي الذي يبدأ صباح اليوم في قاعة كلية التربية الرياضية بجامعة دهوك بالتحاق جميع اللاعبين ويشمل وحدات تدريبية صباحية ومسائية واجراء مباراتين تجريبيتين مع منتخب شباب العراق باشراف المدرب علي عبدالله الذي يستعد هو الآخر للمشاركة في الدورة العربية المدرسية التي ستقام في لبنان ومن بعدها في نهائيات آسيا التي ستقام في اليمن مشيرا الى ان الاتحاد اتفق مع الاتحاد التركي لكرة السلة على دخول منتخب العراق لكرة السلة معسكرا تدريبيا في اسطنبول نهاية الشهر الجاري يخوض خلاله ست مباريات امام الفرق التركية.
الاتفاق على اقامة معسكر تدريبي لمنتخب الشباب في ايران
وزير الشباب والرياضة يلتقي السفير الايراني ووفد شبابي ايراني يتباحث بتفعيل بنود مذكرة التعاون الشبابية مع العراق
بغداد/ الملاعب
استقبل المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة بمقره في الوزارة السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي ووفد منظمة الشباب الايرانية المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض افاق التعاون وملف العلاقات العراقية الايرانية المتطورة وامكان تكثيف الجهود لاجل ان يكون مستوى التعاون في قطاعي الشباب والرياضة موازيا لما وصلت اليه علاقات التعاون والمشاركة في قطاعات اخرى بين البلدين .وتم خلال اللقاء مناقشة الفقرات التي تضمنتها مذكرة التفاهم الشبابية بين البلدين والتي سبق ان وقعت قبل اكثر من عام.
واوضح الوزير: ان ايران دولة صديقة وهي سباقة دائما لتفعيل وتطوير التعاون والمشاركة الايجابية بين البلدين، ونحن في وزارة الشباب والرياضة عازمون على المضي قدما وبكل السبل المتيسرة من اجل ان نكون عند مستوى الحدث ومبادلة الاخوة في ايران الخبرات وبجميع القطاعات التي يعمل بها الشباب.
واضاف: ان الجانبين العراقي والايراني قد التقيا اكثر من مرة للوصول الى صيغة نهائية خاصة بمذكرة تفاهم مشترك في المجال الرياضي من المقرر التوقيع عليها قبل شهر رمضان المقبل. مؤكدا ان الجانبين كانت لهما نشاطات مشتركة في الجانب الرياضي على مستوى المحافظات نتمنى ان تتطور اكثر بعد التوقيع على المذكرة، مشيرا الى اتفاق جرى مع الوفد الايراني لاستضافة المنتخب العراقي للشباب في معسكر في مدينة كرمنشاه الايرانية واجراء مباراة ودية او اكثر مع منتخب الشباب الايراني او احد الاندية المتقدمة في ايران استعدادا للمشاركة في نهائيات اسيا للشباب.
واوضح: ان الجانبين العراقي والايراني قد نفذا الجزء الاكبر من مذكرة التفاهم الشبابية ايمانا منهما باهمية الانشطة الشبابية وانعكاساتها الايجابية على المجتمع.
من جانبه شكر السفير الايراني وزارة الشباب والرياضة للحفاوة الكبيرة التي حظي بها الوفد الايراني ،ونقل تحيات نائب الرئيس الايراني لشؤون الشباب الى السيد وزير الشباب والرياضة مع دعوة رسمية لزيارة ايران.
وشدد السفير الايراني على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالين الشبابي والرياضي وتحديدا في هذه السنة التي تعد السنة الدولية للشباب، واقترح على الجانب العراقي المشاركة الواسعة في المهرجانات العلمية العديدة التي تقيمها المؤسسات الشبابية في ايران واعرب عن امله ان يكون حضور العراق ملفتاً من حيث المشاركة.
كما اكد السفير على ضرورة تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين ، حيث اكد على ضرورة تشكيل فريق عمل لتفعيل هذا التعاون ليس في مجال كرة القدم وانما في كل الالعاب الرياضية والارضية متوفرة لتحقيق ذلك في المستقبل القريب.
هذا وقدم عباس الشمري وكيل وزير الشباب والرياضة لشؤون الشباب شرحا مسهبا عن اهم المشاريع الشبابية المنفذة في العراق حديثا وعمل وزارة الشباب والرياضة في اكثر من مشروع ينفذ للمرة الاولى في العراق، والعلاجات والعراقيل التي صاحبت العمل كما اعرب عن ثقته من تحقيق الفائدة الكبيرة والجدوى من مذكرة التفاهم وتفعيلها بين البلدين وشدد على اهمية المعايشة الميدانية وتبادل الخبرات والزيارات بين خبراء البلدين وشبابهم.
من جهته شكر مهدي وصولي مدير العلاقات الدولية بمنظمة الشباب الايرانية والوفد المرافق له معالي وزير الشباب والرياضة والسادة المسؤولين في الوزارة على اتاحة الفرصة مجددا لاجل تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين ،والتي شهدت نشاطا في جوانب عديدة منها.
تشكيل المنتخب الوطني العراقي بالشطرنج للنساء 2010
بغداد/ الملاعب
صرح ظافر عبد الامير مظلوم رئيس الاتحاد العراقي للشطرنج بأن النزال الذي أجراه الاتحاد العراقي بالشطرنج لتحديد المركزين الخامس والسادس في بطولة العراق النهائية للشطرنج للنساء 2010، انتهى في مرحلته الأولى بتعادل اللاعبتين كارين كمال ومها ليث بفوز واحد لكل منهما وذلك بتوقيت فيشر : 90 دقيقة مع اضافة 30 ثانية، مما استدعى لعب مرحلة ثانية بتوقيت فيشر : 25 دقيقة مع اضافة 30 ثانية حيث فازت اللاعبة كارين كمال بفوزين وبذلك تشكل المنتخب الوطني العراقي بالشطرنج للنساء لعام 2010 من : دلباك اسماعيل، زينة باسل، جنار وريا محمد، جوان جمال، كارين كمال، ومها ليث..
وكانت الأستاذة الدولية بالشطرنج دلباك إسماعيل قد توجت بطلة للعراق بالشطرنج للنساء للمتقدمات بعد انتهاء البطولة التي استغرقت 9 جولات وفق الاسلوب الدوري وانتهت صباح السبت 10 تموز الجاري في فندق السدير حيث احرزت 8 نقاط، تلتها اللاعبة زينة باسل 6 نقاط ونصف، ثم جوان جمال وجنار وريا 5 نقاط ونصف، ثم مها ليث و كارين كمال 5 نقاط مشاركة بالمركزين الخامس والسادس، ورنا سعد 4 نقاط ثم سوسن محسن وسونيا طه بنقطتين، وعائشة علي بنقطة ونصف.. وقد شاركت في البطولة لاعبات المنتخب العراقي النسوي للشطرنج للعام الماضي والمرشحات الى النهائي من بطولة العراق شبه النهائية التي جرت قبل مدة حيث ستشارك اللاعبات : دلباك إسماعيل (بغداد)، سونيا طه(سليمانية)، وكارين كمال (دهوك)، مها ليث (ذي قار)، سوسن محسن (كربلاء)، لاوين محمد (سليمانية)، جوان جمال (اربيل)، وجنار وريا (السليمانية) ، عائشة علي (عائشة علي)، ومها سعد (ميسان)، وأضاف ان الاتحاد قد اقام معسكرا تدريبيا يستمر اسبوعين لمنتخب الشباب والشابات استعدادا للمشاركة في بطولة العالم للمدارس في اسطنبول والدورة العربية المدرسية في بيروت باشراف مدربي الاتحاد الدوليين امجد علي وخالد خضير الصالحي...
الشباب والرياضة تؤكد تصاعد وتيرة العمل في المدينة الرياضية
بغداد/الملاعب
اكد مدير عام الدائرة الفنية والهندسية المهندس كامل بريهي ان العمل في مشروع مدينة البصرة الرياضية يسير بوتيرة متصاعدة وفي كل المفاصل ولا صحة للانباء التي اشارت الى وجود بعض المشاكل في العمل . واوضح بريهي الذي يتواجد حاليا في موقع المشروع ان هناك غرفة عمليات مركزة ومستشارين يقومون بدراسة الحالة قبل تنفيذها ، واشار الى ان نسبة الانجاز في العمل بلغت 34,8% في حين ان المخطط له هو 28,8% اي بفارق 6% وهذا يعني ان وزارة الشباب والرياضة شارعة بخطوات صحيحة في تنفيذ المشروع الوطني الكبير.
وقال بريهي تم اكمال صب جزئين من السقف الاول للملعب من اصل ثمانية اجزاء والجزء الثالث مهيء للصب وكمية كل جزء 1200 متر مكعب ، كما تم اكمال الركائز وقبعات الركائز في اسفل السقوف، وتمت المباشرة ايضا بانشاء الاعمدة والجسور العرضية لغرض نصب الجسور المائلة التي تكون محطات الجلوس لمقاعد المتفرجين. واكد بريهي ان صب الجسور المائلة تم تجهيزها من الكويت عن طريق شركة الخرافي ، واضاف ان الوزارة ستحتفل في العاشر من الشهر المقبل بانجاز 8-9 الاف متفرج من اصل 65 الف متفرج هي طاقة الملعب الاستيعابية.
من جهة اخرى اكد مدير عام الدائرة الفنية والهندسية في الوزارة ان فريق عمل مشروع المدينة الرياضية في البصرة قد اكمل وضع الركائز للملعب الثانوي سعة 10 الاف متفرج ، كما بوشر بالعمل بركائز الملاعب الاربعة الاخرى ذات سعة 400 متفرج وهي مخصصة للتدريب.
وفيما يتعلق بالعمارات الخاصة باسكان الوفود اوضح بريهي ان الشركة المنفذة للعمل قدمت مقترحا ان يكون انجازها وفق نظام البناء الجاهز الحديث لاختصار الوقت.
الى ذلك اوضح المهندس كامل بريهي بان تعاون محافظة البصرة ما زال محدودا ولا يلبي طموح الوزارة ، لاسيما ما يتعلق بالفندقة ولا يوجد اي عمل فعلي لجذب الاستثمارات للمحافظة لانشاء فنادق تليق ببطولة خليجي21.
فاروق عبد جاسم: ثلاث معسكرات للمنتخب الاولمبي والتدريبات منتصف آب المقبل
بغداد/سيف المالكي
كشف عضو الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي فاروق عبد جاسم أن المدير الفني للفريق ناظم شاكر طالب أتحاد الكرة بتوفير ثلاث معسكرات تدريبية خلال رحلة الاعداد لبطولة أسياد القارة الاسيوية التي ستضيفها العاصمة الصينية بكين نهاية العام الجاري وقال فاروق عبد جاسم في حديث خص به (الملاعب): ان المدرب ناظم شاكر طالب أتحاد الكرة بتوفير ثلاث معسكرات تدريبية خلال رحلة الاعداد لبطولة أسياد القارة الاسيوية التي ستضيفها العاصمة الصينية بكين نهاية العام الجاري والبدء بالتدريبات عقب نهاية دوري النخبة بعد ان تابعنا جميع مباريات الدوري من خلال الحضور الدائم لاعضاء الملاك التدريبي المكون من المدربين المساعدين سليم ملاخ وحيدر نجم الى جانب مدرب اللياقة البدنية ومدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم .. وتابع القول: سنشرع بالتدريبات منتصف أب المقبل ودونا في مفكرتنا أسماء اكثر من 45 لاعباً سينتضمون في مرحلة الاختبارات لاختيار الاكفأمنهم لينضم الى التشكيلة التي أعلانها مسبقاً الى جانب ثلاثة لاعبين ممن هم فوق الاعمار المحددة هم سامر سعيد وكرار جاسم ومصطفى كريم ومؤيد خالد وهم من تولد 1987 التي تنص عليها قوانين المشاركة في الاسياد الى جانب ثلاثة لاعبين ممن هم فوق الاعمار المحددة وهم علي حسين رحيمة ونشأت اكرم والحارس محمد كاصد .. واشار: سيكون منهاج الاعداد لبطولة الاسياد مكثفاً لان الفترة التي تفصلنا بين نهاية دوري النخبة وانطلاق البطولة شهرين لاغير لذلك سيتطلب منا اعداد مثالي ومنهاج مكثف لان أمكانية تجميع اللاعبين خلال المدة الحالية مستحيلة لحاجة فرق الدوري الممتاز للاعبيهم وضغط وكثافة المباريات سيصعب من مهمة تجميع اللاعبين لذلك ارى ان الوقت الانسب سيكون عقب نهاية دوري النخبة .. وكان المدير الفني للفريق ناظم شاكر قد أعلن القائمة الاولية التي يحق لها المشاركة في بطولة ألاسياد والتي تكونت من علي مطشر وحيدر رعد واسامة شاكر وعلي طالب واوس ابراهيم ومحمد قابل ومحمد عبد الزهرة وحسين علي وحيد واحمد ابراهيم وعباس رهيف ومجيد حميد ولواء عبد الحسين وفيصل جاسم ومهند رزيج ومثنى خالد وسعد عبد الامير وعلي جبار ونديم كريم وعمر جبار ونبيل صباح وامير صباح واسامة علي وياسر عبد المحسن ومحمد حنون وامجد راضي ومصطفى احمد وبسام قابل وحسين كريم وعامر كايم وامجد كلف.
صالح راضي: الفوز الاسباني جاء نتيجة تخطيط مسبق
فيصل عزيز: المباراة اظهرت مقدرة المدربين على التغيير والمنافسة
بغداد / فلاح الناصر
بعث خافيير إنييستا لاعب خط الوسط في منتخب إسبانيا برسالة وفاء إلى زميله داني خاكي لاعب إسبانيول الراحل الذي توفي نتيجة إصابته بأزمة قلبية، وذلك من خلال عبارة كتبها على قميص أبيض ارتداه تحت قميص المنتخب، وكتب عليه ( داني خاكي.. ستبقى معنا دائماً) وكشف عنه عندما أحرز هدف الفوز بمونديال كأس العالم.
أندريس إنييستا فاز ايضاً بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي شهدت مساء أمس الاول فوز المنتخب الإسباني على نظيره الهولندي 1/صفر باستاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج وسجل إنييستا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 116 من المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
وفي اصداء عن نهائي المونديال اكد الدكتور صالح راضي عضو لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي لكرة القدم ان الفوز الاسباني جاء نتيجة تخطيط مسبق من القائمين على منتخب الماتادور بالرغم من الخسارة امام سويسرا في التصفيات التمهيدية بالمجموعات.
واشار راضي الى ان الفريقين الاسباني ووصيفه الهولندي قدما مباراة كبيرة والدليل التعادل بالوقت الاصلي سلبياً واللجوء الى الوقت الاضافي.. بحيث كان الاداء الفني للاعبيهما على درجة عالية جداً.
ونوه الى ضرورة استفادة المدربين واللاعبين العراقيين من مباريات نهائيات كاس العالم حيث افرز العديد من الملاحظات وتغيير خطط اللعب وبروز فرق لم يتوقع لها الوصول الى الادوار النهائية اضافة الى ان فرقا كبيرة ودعت المونديال وهي كانت مرشحة لاسيما منتخب ايطاليا حامل اللقب والمنتخب الفرنسي الذي كان مرشحاً وكذلك البرازيل والارجنتين اكبر قوتين في اميركا الجنوبية.
اما المدرب فيصل عزيز فقال ان اسبانيا فريق جدير بحمل كأس العالم وسبق له ان فاز ببطولة الامم الاوروبية حيث تضم صفوفه لاعبين كبار يعدون من خيرة نجوم الكرة العالمية، كذلك فان المنتخب الهولندي كان فريقاً منظماً للغاية واحرازه لقب الوصيف يؤكد على عودته بقوة للمنافسة على الالقاب الكبيرة.
وتابع عزيز: ان العالم تطور كثيراً واسلوب اللعب يتغير في كل لحظة واظهر المدربون الذين قادوا المنتخبات في المونديال الافريقي، مقدرة على انتهاج خطط آنية تمثلت في تحوير اللاعب بسرعة وتجلعه يتفوق على الفريق المنافس ويكون ورقة رابحة بيد المدرب في المباراة، اضافة الى طريقة توغل اللاعب في ملعب الفريق المنافس وتهديده للمرمى ثم فسح المجال لزملائه اللاعبين من الخلف او مواقع الجناح.
وعن الاخطبوط قال المدرب فيصل عزيز ان الغرب دائماً ما يعتقدون بصحة اشياء يتصورونها، وجاءت توقعات الاخبطوط صحيحة هذه المرة حتى النهاية وبذلك يزداد ايمانهم بهذا الشيء.. وفي الحقيقة انها مجرد توقعات لا اكثر.
اما المدرب العراقي المحترف في قطر رعد كاظم فشاركنا الحديث عن الفوز الاسباني بالكأس، بقوله: التفوق الاسباني في المباريات والوصول الى النهاية ثم الفوز بالكأس له اسباب عدة، اولاً ان الاسبان في اعناقهم فضل يعود الى الهولنديين وخصوصا الى يوهان كرويف بحكم عقليتة التي صبها في برشلونة، عقلية اللاعبين الكبار في اسبانيا شربوا من عقليتة كثيرا.. وثانياً ان النتيجة النهائية للبطولة كانت عادلة في استحقاقاتها بان تكون الكاس اسبانية لانها هي الافضل على مدار البطولة.
وواصل ايضاً : الاسبان اليوم لايستطيع اي فريق في العالم ان يهزمهم حيث جرب اغلب المنتخبات التي لعبت ضدها مجموعة من التكتيكات المختلفة على مستوى الدفاع في المنطقة الدفاعية وكذلك في الوسط وحتى عندما اراد الفريق المنافس اختيار الهجوم في ملعب الاسبان لم تفلح كل الخطط كما شاهد الجميع في المباراة.
وعن وفاء اللاعب الاسباني انيستا لزميله الراحل، واخفائه الرسالة تحت قميص اللعب، قال رعد كاظم: هذا يؤكد ان كرة القدم اليوم ليست ركل بالاقدام فقط، وانما هي رسائل فيها كل شيء شواهد وخير وكلام ووفاء ووعد، والى غير ذلك من ما يواجهه اللاعب في حياته اليومية ليعكسه في كثير من الاحيان بالملعب.
بعد رحلة احترافية قاربت 7 سنوات في قطر
الحارس السابق أحمد علي: الحساسية المفرطة أتجاه المدربين في الخارج كانت سببا رئيسا وراء عدم المبادرة بتنظيم دورات تدريبية في العراق
بغداد/ ضياء حسين
يبقى مركز حراسة المرمى في لعبة كرة القدم احد اهم المراكز التي يتوقف على نجاحها نجاح الفريق بأكمله فهذا اللاعب دائما مايكون الحلقة الاخيرة التي يمكن ان تنهي طموحات الفريق الخصم كما تحيي امال فريقه على تحقيق النجاح في المنافسات والامثلة على ذلك كثيرة ، ومع اهمية مدرب الفريق في أختيار لاعبي اللاعبين والتكتيك المناسب لكل مباراة فان مدرب حراس المرمى تقع على عاتقه مهمات كبيرة في تهيئة النصف الاخر للفريق كما يؤكد ذلك خبراء اللعبة باتباعه الاساليب التدريبية الحديثة بعيدا عن الارتجال والتعكز على نجومية سابقة لان علم التدريب في كرة القدم في تطور مستمر.
ضيف الملاعب اليوم هو الحارس السابق أحمد علي الذي يعد من بين المدربين الذين جمعوا الخبرة الميدانية في اللعب للعديد من الاندية المحلية المعروفة والعلمية في المهنة عبر رحلة احترافية في قطر ابتدأت منذعام 2003 حتى الان ، فتحنا معه حوارا موسعا لايخلوا من اسئلة أنتظرنا الحصول على اجابة صريحة عليها.
مسيرة حافلة بالنجاح
* كابتن أحمد اولا حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم وكيفية ولوجك عالم الشهرة والنجومية؟
- بدايتي كانت في سن مبكرة مع اشبال ثم ناشئي وشباب نادي الامانة (بغداد حاليا) قبل ان يتم استدعائي للعب في الفريق الاول في موسم 1982 ولم اكن حينها تجاوزت السادسة عشرة من العمر بعد سفر الحارس الاساسي سلام علي ثم فاضل علي الى خارج العراق ولعبت في ذلك الموسم مع نخبة اصبحوا من المع نجوم الكرة العراقية فيما بعد منهم كريم علاوي والمرحوم ناطق هاشم وباسم قاسم وباسل كوركيس واخرين وفي الموسم الذي تلاه اختارني المدرب الراحل عبد كاظم للعب مع نادي الرشيد الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية الى جانب مجموعة من اللاعبين الذين استغنت عنهم انديتهم لكنه راهن على نجاحهم امثال علي حمود وكريم حسين بطوش وناطق عبد اللطيف وكريم داود وحسن سداوي وابراهيم دحلوس واخرين وبالفعل تمكنا من التأهل الى دوري الدرجة الاولى بعد الفوز على النجف 1-0 قبل ان يستقيل المرحوم عبد كاظم من منصبه بعد قرار الاستعانة بعدد من نجوم الاندية الاخرى لتشكيل الفريق ولم يتبق من ذلك الفريق معي سوى كريم حسين بطوش وناطق عبد اللطيف ولعب مع الفريق حتى موسم 1994-1995 حيث عاصرت العديد من اللاعبين الكبارسواء مع نادي الرشيد او لاحقا عندما تغير اسمه الى نادي الكرخ وقد تمكنت من الحصول على العديد من البطولات المحلية والعربية والاسيوية كما تم اختياري ضمن تشكيلة منتخب شباب العراق الى جانب الحارسين بشير عزيز وبدر شاكرحيث شاركنا ببطولة الوحدات في الاردن وكأس فلسطين في الجزائر وكان معي في المنتخب حبيب جعفر وسعد قيس وليث حسين وجلال شاكر ومظفر جبار ومحمد خلف وابراهيم عبد نادر وخليل ياسين.
انجازات كبيرة مع اندية متعددة
* هل توقفت المسيرة مع الاندية العراقية بعد ذلك؟
- كلا طبعا ففي موسم 1995-1996 التحقت مع فريق القوة الجوية بعد تولي المدرب عدنان درجال مهمة الاشراف على الفريق وتمكن الفريق من احراز المركز الثاني في بطولة بغداد بعد ذلك انتقلت للعب مع نادي الزوراء حيث مثلته لمدة ثلاثة مواسم مع المدرب عدنان حمد وتمكنا من احراز لقب الدوري والكأس لاكثر من مرة وفي موسم 1998-1999 انتقلت للعب مع نادي النجف وقد كان من اجمل المواسم التي لعبت فيها كرة القدم وكان مدرب الفريق حينها ناجح حمود حيث تمكنا من احراز لقب بطولة بغداد والحصول على المركز الثاني في بطولة الدوري وفي موسم 1999-2000 انتقلت للعب مع فريق الطلبة لمدة موسمين تحت قيادة المدرب الراحل عموبابا وفي الموسم الثاني مع المدرب اكرم سلمان وتمكنا من الحصول على المركز الثاني في بطولتي الدوري والكاس في كلا الموسمين ثم انتقلت لنادي اربيل مع المدرب ناظم شاكر حيث تمكنا من الحصول على المركز الرابع في انجاز غير مسبوق لكرة اربيل وكان معي في ذلك الفريق عدد من النجوم امثال علي وهيب ومهدي كاظم وحيدر محمد وفي موسم 2002-2003 عدت الى بغداد للعب مع فريق الدفاع الجوي مع المدرب سلام هاشم لكن قيام الحرب منعتني من اكمال الموسم فقررت بعدها ترك اللعب والاتجاه الى مهنة التدريب.
شبيب فتح امامي باب الاحتراف
* يبدو انك كنت محظوظا في الحصول على عقد للتدريب في قطر مع انك كنت اعلنت اعتزالك اللعب للتو؟
- لايمكن ان انسى موقف الحارس الكبير كاظم شبيب وماقدمه من مساعدة ليس لي فقط بل للعديد من المدربين الذين سهل لهم العمل هناك بروح طيبة واصيلة قل نظيرها حيث عملت مدربا لحراس مرمى الفئات العمرية في نادي الوكرة قبل ان يتم تعييني بعد ذلك مدربا لحراس مرمى الرديف اضافة لعملي السابق وانا اعمل هناك منذ 7 مواسم واسهمت في الوقوف وراء بروز عدد من الحراس الذين اصبحوا الان في مقدمة الحراس القطريين كما هو الحال مع الحارس احمد سفيان الذي يحرس مرمى المنتخب الاولمبي وسعود الخاطر حارس مرمى المنتخب الاولمبي واحد ابرز الحراس المتميزين في قطر حيث تسلمت مهمة تدريبهما بعد ان تدربا من عمر 9-12 عاماً على يد المدرب القدير كاظم شبيب واليوم هما من افضل الحراس فضلا عن حراس مرمى اخرين يتوزعون مع عدد من الاندية القطرية.
غربة لها أسباب
* الايحزنك ان تعطي خلاصة جهودك للاعبين الاخرين في وقت يحتاج العراق لجهودكم اكثر من اي وقت مضى؟
- صدقني ان الغربة وترك الوطن لايعادلها اي شيء اخر صحيح ان هنالك كفاية في الجانب المالي لكن الجانب الفكري والنفسي اثر فينا كثيرا فكيف يمكن ان يترك المرء تاريخا في بلد تعب كثيرا من اجل اعلاءه ويذهب الى بلد اخر الا لوكان مجبرا على ذلك واتمنى ان يعرف الجميع ان المال ليس هو مايعيق عودة اغلب الكفاءات الى العراق بقدر ماهي عملية البحث عن دور يمكن ان نخدم به الكرة العراقية وهذا الدور لايمكن ان نحصل عليه في ظل التخبط الكبير الذي تعيشه اللعبة سواء على مستوى الاندية او المنتخبات الوطنية.
المشكلة في التخطيط والعمل
* قد اتفق معك في هذا الجانب لكن لماذا لاتحاولون تقديم خبراتكم الى المدربين العراقيين عبر مخاطبة اتحاد اللعبة بتنظيم دورات لن نقول لمدربي الاندية اذا كان هنالك تحسس من ذلك لكن للمدربين المغمورين؟
- ساكون صريحا معك فانا كأسم تدريبي برغم انني حصلت على عدد من الشهادات التدريبية لااضع نفسي في مقارنة مع عدد من زملائي الكبار ككاظم شبيب وفتاح نصيف واخرين فكيف يمكن ان انجح في وقت كان هنالك من يحاول افشال اي جهد يمكن ان يسير في هذا الاتجاه كما ان لوازم العملية التدريبية غير متوفرة على الاطلاق وعندما يريد المدرب ان يدرب في العراق فعليه ان ينسى امر الحصول على دورة تدريبية او مواكبة اخر المستجدات التي طرأت على اللعبة وهي امور لايتحملها مدربو حراس المرمى في العراق بقدر مايتحملها الاتحاد المعني فنحن في قطر في كل موسم تقريبا هنالك دورة تدريبية على ايدي افضل المدربين الاجانب كما ان اكاديمية اسباير تستضيف ابرز نجوم اللعبة وافضل المدربين الذين تجد لديهم كل ماهو جديد في مجال حراسة المرمى كما لاتنسى ان اغلب ان لم اقل جميع مدربي حراس المرمى في العراق يعدون انفسهم معلمين ولايمكن ان يكونوا طلابا فاذا كان الامر كذلك بربك من سنعلم واي واحد منهم يجد انه اكفأ من الجميع برغم انه مبتعد عن مواكبة التطور الحاصل في اللعبة ويتعكز على نجوميته وماتعلمه من تمارين خلال مسيرته الرياضية.
حراس مرمى بالفطرة
* هل لديك تصور عن اداء حراس المرمى في العراق وهل تجد هنالك ثغرات او نقاط ضعف يمكن ان تشخص في ادائهم؟
- العراق بلد مليء بالمواهب ولدينا حراس مرمى لديهم امكانات كبيرة منهم محمد كاصد وعلي مطشر واحمد حميد ولكن اي من هؤلاء هو حارس مرمى بالفطرة ولدى كل واحد منهم اخطاء لو تم تجاوزها لامكنهم لاسيما كاصد من اللعب مع افضل الاندية الاوربية وبسهولة.. صدقني يااخي ان مشكلة الكثير من الاندية انها لاتعطي اهمية كبيرة لمدرب حراس المرمى في وقت يضع الاتحاد الاسيوي شروطا جديدة للحصول على الشهادة التدريبية الخاصة بمدرب حراس المرمى اسوة بالمدربين ابتداء من الموسم المقبل فعلى مدرب حراس المرمى ان يحصل على شهاد c ، b ، a تماما كما هو حال المدرب فيما المدربون في العراق لايتمكن اتحاد اللعبة من اقامة دورة تدريبية واحدة في كل عام على الاقل من اجل ان يكونوا على اطلاع تام على اخر المستجدات ،المشكلة لدينا في العراق هي في التخطيط والعمل والافالاموال موجودة والخبرات هي من تقود الكرة في اغلب البلدان المجاورة لنا.
كرة كأس العالم مشكلة
* الحديث عن الكرة التي خاضت فيها الفرق منافسات كأس العالم (جابولاني) كان لها مردوداً سلبياً على الكثير من الحراس برأيك هل العيب في الكرة ام في الحراس؟
- اولا ان كرة جابولاني لاتختلف عن كرات كاس العالم السابقة لكن مشكلتها الوحيدة في قلة وزنها وقد سنحت لنا فرصة تجربتها في قطر وقد واجهت حراسنا الصغار بعض الصعوبات في التعامل معها والاهم من ذلك ان الهدف منها كان طريقة من طرق زيادة متعة مباريات كرة القدم من خلال اختراع طرق جديدة لمنح المهاجمين فرص اكثر للتسجيل فكان هنالك مثلا مقترح زيادة ارتفاع المرمى مثلا وتقليل وزن الكرة ومقترحات اخرى لكن الغريب ان الشكوى من الكرة زادت عن حدودها المتوقعة بل ان بعض اخطاء الحراس تسببت في دخول اهداف من كرات سهلة في مرماهم كماحدث مع هدف امريكا على انكلترا وهدف سلوفينيا على الحارس الجزائري الشاوشي واهداف اخرى لكن من المؤكد ان الكرة لم تحظ بثقة اغلب المنتخبات العالمية لذا اعتقد انها ستلغى حتما بعد كاس العالم وسيعاد اللعب بالكرة القديمة.
جابر: كولستان محمود بحاجة الى الانصاف
بغداد/ميثم الحسني
اعرب امين سر اتحاد القوى حسين جابر عن امله بان تحصل العداءة الذهبية الآسيوية كولستان محمود على تكريم يوازي الانجاز الذي حققته في بطولة آسيا مؤخراً.
وقال جابر: اتمنى ان تحظى كولستان محمود بانجاز يوازي انجازها وان يكون دافعاً لتشجيع الرياضة النسوية لشق طريق الانجاز خصوصاً وان هذه العداءة هي المرأة الوحيدة في جميع الالعاب وبتاريخ الرياضة العراقية تحرز وساماً ذهبياً آسيوياً حيث عجزت الاخريات في كل الفعاليات ان يحرزن وساماً على المستوى الآسيوي والانجاز السابق كان وساماً برونزياً للعداءة ميساء حسين عام 1996. لذلك نأمل ان تكرم كولستان بتكريم يوازي حجم انجازها.
وتابع: سبق ان اجتمعت مع رئيس اللجنة الاولمبية الكابتن رعد حمودي وقدمت له مشروعاً لاعداد هذه الموهوبة لاحراز وسام اولمبي في اولمبياد لندن وابدى حمودي تعاوناً كبيراً في هذا الجانب لكنه اكد ان المبلغ الذي طالب به اتحاد العاب القوى الذي يبلغ (مليار دينار) كبير جداً وبالتالي من الصعب تخصيصه من ميزانية الاولمبية.
لذلك وعدنا بان يقدم المشروع لرئاسة الوزراء وهي خطوة ايجابية تدل على اهتمامه بهذه الموهبة.
واوضح جابر: ان الرياضة الاولمبية خلقت من اجل الانجاز والعراق لم يحقق اي وسام اولمبي بعد الانجاز اليتيم للرباع عبدالواحد عزيز. ونحن الآن نحظى بموهبة وظاهرة في سماء الرياضة وهي فرصة كبيرة جداً لاستثمار جهود كولستان لاحراز وسام اولمبي للعراق.
وختم بالقول: اذا كان تخصيص مبلغ اعداد هذه الرياضة خارج امكانات الاولمبية فأعتقد ان تكريمها تكريم محترم لا يقع ضمن خارج امكانية الاولمبية التي باتت كرة كولستان بملعبها.
موقف حازم
عادل العتابي
الاعلام الرياضي اصبح اكثر تاثيرا في الواقع الرياضي الحالي،واذا ما كانت هناك قيود وخطوط مختلفة الالوان تحد من حركة الاعلام الرياضي سابقا،وحتى تتدخل في كل ما ينقله او يكتبه الصحفي الرياضي،فان فسحة الامل والحرية التي يعيشها بلدنا في الوقت الراهن انجبت عددا لايستهان به من الصحف والملاحق الرياضية التي تتكلم بكل حرية من دون خوف من رقيب او راصد او من شرطي المؤسسة أو المسؤول الذي يستخدم الحبر الابيض للمسح والشطب والتغيير في الكلمات والمعاني وبشكل يؤثر في المضمون كليا،ويوما بعد يوم يتوضح المعدن الصافي لعدد كبير من الزملاء في كل الاعلام العراقي الرياضي المرئي والمسموع والمقروء وبغض النظر عن كل مايحيط بالمشهد السياسي العراقي من تجاذبات ونقاشات وطموحات سياسية ليس لها اول ولا اخر،اذ يعمل الزملاء في الاعلام الرياضي من اجل العراق وليس من اجل الاشخاص وهذا ما اشار اليه الكابتن رعد حمودي في اول اجتماع للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية بعد اول انتخابات شفافة وديمقراطية في تاريخ العراق الرياضي الحديث.
تناول الزملاء الاحداث التي تجري في كل الاتحادات الرياضية المركزية بكل ما يفرض عليهم عملهم الانساني من حمل الامانة وعدم الاستهانة بها فاشاروا الى الصحيح في عمل ومشاركات الاتحادات كما شخصوا السلبيات التي رافقت العمل او ظهرت من خلال تلك المشاركات،وكان ديدنهم في كل ذلك ليس المصالح الشخصية او الضغط على الاتحادات لتنفيذ مطالبهم الذاتية وانما لتطوير الرياضة العراقية لان الزملاء يعرفون جيدا ما للاعلام من دور كبير ومؤثر في ذلك.
في واحدة من المواقف الخالدة التي اتخذها الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية مؤخرا هو وقوف جميع اعضاء الهيئة العامة في الاتحاد ومعهم الهيئة الادارية المنتخبة شرعيا الى جانب الرأي الذي يؤكد ان يتم عقد المؤتمر الانتخابي للاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم في العاصمة الحبيبة بغداد.. دار السلام.. وشاغلة الدنيا.. عاصمة الحب ..والعلم .. والشعر .. والتاريخ والسياسة والفن،وليس في اية مدينة اخرى برغم الاعتزاز بمدن النجف والكوت واربيل والعمارة ودهوك والرمادي والشرقاط وغيرها من مدن العراق وهذا الموقف النبيل والشجاع جاء ليؤكد ان للاعلام الرياضي الدور الكبير في تحديد المسارات الصحيحة وليس الوقوف المتردد من القضايا الكبيرة او مسك العصا من المنتصف.
ان الموقف جاء ليصطف مع ارادة جماهيرية رياضية كبيرة اذ ان الانتهاء من المؤتمر الانتخابي لاتحاد القدم اصبح مطلبا ملحا لكل ذوي الشان الرياضي،ومن الواجب ان يتم التثقيف من الزملاء بهذا الموضوع من خلال اعطاء مساحة متساوية في التفكير وليس بالضرورة في النشر لكل المرشحين والوقوف على مسافة واحدة من كل منهم من دون تهميش لان الجميع بما فيهم اتحاد الصحافة لايريد تهميش احد او الوقوف بالضد من تطلعات الاخرين.
نامل ان نعيش جميعا في بغداد وبأمر من الوطن الغالي انتخابات اتحاد القدم وان نعرف جميعا ان الالتصاق بالوطن هو الاهم من كل المسميات الاخرى في الداخل والخارج،وان نجاحنا جميعا في هذا الموقف هو نجاح للكرة العراقية التي ما زالت تنزف لكنها ولله الحمد لم ولن تموت.
حلـــم مـــا بعــد المونديــال
احمد القصاب
الآن وقد انتهت مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم، وانقضت مع انتهائها تلك الايام الجميلة التي عاش معها عشاق كرة القدم وفنها الجميل احلى اللحظات والذكريات مع نجومهم وفرقهم المفضلة تعود بنا الذاكرة الى عام 1986، عندما كانت اصوات كرة القدم العراقية تصدح في ملعب المكسيك وخارجها وهي تهتف بإسم العراق ونجومه، وهم يخوضون نهائيات كأس العالم التي وصلنا اليها آنذاك للمرة الاولى في تاريخ الكرة العراقية.
كثيرون منّا يتذكرون ذلك الحلم الذي ذاب فجأة وتبخر فيها بخروجنا من الدور الاول مخلفاً الحسرة في قلوبنا جميعاً.
اليوم وقد انتهى مونديال 2010 بعد 24 عاما من الكبوات والحسرات والآهات في محاولاتنا للتأهل من جديد، الا يحق لنا ان نحلم بالعودة الى بعض تلك الامجاد الكروية.. الى بعض تلك الآمال برؤية فريق عراقي يمكن ان ينافس ( مستقبلا لاعادة تلك الايام الجميلة الى ملاعبنا).
نتذكر جميعا ان كرة القدم العراقية كانت في مقدمة الفرق العربية والاسيوية ولكن..! اين نجوم اليوم من تلك الايام؟
انظروا الى تلك الدول التي كنا نتفوق عليها بسهولة، اين كانت، واين اصبحت من حيث المستوى، وهل نستطيع ان نقارن انفسنا بها على مستوى الاندية والمنتخبات ولو نسبيا خصوصا التي تتصدر قارة آسيا منذ اعوام؟. وهل ننسى ان منتخبنا اصبح اليوم يحتل مرتبة لا يحسد عليها على خارطة القارة على وفق تصنيف الفيفا حيث تسبقنا دول عدّة كنا نجاريها او نتفوق عليها.
لا اظن ان السخرية قد عبرت افواهنا حتى اليوم بعد ان اصبح قدرنا ان نتفرج على غيرنا منذ سنوات وفي كل مناسبة نطمح فيها للوصول الى نهائيات كأس العالم ونتحسر على خيبتنا في كل مرة ونتوجع ولكن برغم ذلك امامنا الكثير لنفعله من جديد، اوله ان نستثمر قدراتنا بشكل صحيح ( فنيا واداريا وماليا) ولو اننا كنا نملك خططاً مستقبلية لا رؤى قاصرة مرحلية لكنا فعلا استطعنا ان نحقق بعضا مما نصبو اليه.. ولكن قولوا لنا ما هو حجم المشكلات المختلفة التي رافقت عمل الادارة الرياضية واتحاد الكرة بالذات في مراحل مختلفة؟ وهل كان هم الجميع هو مصلحة الكرة العراقية؟ ام ان الهموم ذات المصالح الفردية هي الطابع الذي ترك اثره الاليم هذا؟
نقول انه مجرد حلم يراودنا بعد انتهاء آخر مونديال ولكننا نعرف ان هناك قدرة لرفع مستوى الكرة العراقية اذا ما كان هناك اخلاص وصدق نية في العمل لذلك!.
نتائج مخيبة للآمال
صكبان الربيعي
اعتمد الاتحاد العراقي لكرة اليد منهجية جديدة في اعداد المنتخبات الوطنية وتحضيرها للبطولات الدولية ركيزتها الاساسية التعاقد مع المدرب المحترف صاحب الخبرة الميدانية الواسعة ظافر صاحب الذي اختار مساعديه لمنتخبي الوطني والناشئين بمحظ ارادته من دون ان يكون هناك تاثير من احد.
الخطوة الاولى للمدرب صاحب كانت مع المنتخب الوطني الذي وفرت له اجواء تدريبية جيدة من خلال المعسكرات التدريبية التي اقيمت له في تركيا وتونس ولبنان بعد ان تم تجديد عناصر الفريق وابعاد اللاعبين كبار السن حسب خطة المدرب المدعمة من الاتحاد، ولكن للاسف جاءت نتائج المنتخب في التصفيات الاسيوية التي اقيمت في لبنان متواضعة وكان فارق الاهداف مع المنتخبات التي فازت علينا كبيراً وسجلنا الفوز الوحيد في البطولة على منتخب الاردن وقيل حينها انه المكسب الحقيقي من هذه المشاركة الاسيوية.
وقبل اكثر من ثلاثة اشهر بدأت مسيرة اعداد منتخب الناشئين لبطولة آسيا التي اقيمت مؤخرا في الامارات حيث تم الاتفاق على العمل المشترك بين اتحاد كرة اليد ومديرية الرياضة المدرسية في وزارة التربية من خلال الاختبارات الكثيرة للاعبي الاندية وطلبة المدارس التي شارك فيها اكثر من خمسين لاعبا ونظمت باشراف المدرب ظافر صاحب والملاكات المعنية في الرياضة المدرسية تم ادخالهم في معسكرات تدريبية اقيمت في النجف وبغداد خاض خلالها منتخب الناشئين العديد من المباريات التجريبية ولكن تعذر عليه السفر الى تونس لدخول معسكر تدريبي كان من المقرر اقامته هناك، وذلك لعدم توفر الميزانية المالية وتأخر صدور الجوازات الخاصة باللاعبين وبرغم المدة الكافية للتدريب الا ان قلة خبرة اللاعبين واغلبهم من طلبة المدارس وعدم خوض المنتخب لأية مباراة تجريبية حال دون الوصول الى المستوى المطلوب وهذا القصور يتحمله بالدرجة الاساس الاتحاد العراقي لكرة اليد لتأتي نتائج منتخبنا للناشئين في البطولة الاسيوية متواضعة بل مخجلة اثر خسارته امام منتخبات مجموعته بفارق كبير من الاهداف امام ايران 21- 32 هدفا وكوريا الجنوبية 16- 41 وقطر 21-26 واليابان 18- 34 ليكون بالمؤخرة ويفشل في الانتقال الى البطولة العالمية بالشكل الذي يجعلنا نناشد اتحاد اللعبة مراجعة هذه النتائج ومناقشة الاسباب التي كانت وراء هذا الاخفاق وبالتالي التفكير بالطرق السليمة للتحضير للبطولات الدولية المقبلة التي نأمل ان تكون المشاركة فيها ذات جدوى.
خماســي زيــن العراق
عماد البكري
النجاح من الاختبار الاول حينما تصدت شركة متخصصة بالاتصالات مثل زين العراق لتاسيس فريق بخماسي الكرة كان الامر اشبه بمجازفة لان مثل هذه المهمة تبدو كسيف ذي حدين فهو أي الفريق قد يضيف شيئا اعلاميا مهما للشركة في حالة نجاحه او قد يضعها في موقف حرج للغاية ان تعرض للانكسار او الهزيمة .. و حينما بدات ملامح تشكيل الفريق الذي لعب في الدوري الممتاز هذا الموسم لم يتوقع احد ان يحصد الاعجاب و النجاح بهذه السرعة خاصة ان الشركة عهدت بمهمة تدريبه لمدرب شاب من ابناء الشركة هو عمر علي لم يسبق له العمل مع أي من الفرق الاخرى . و سرعان ما استطاع الفريق ان يفرض نفسه في الشارع الكروي بسرعة حينما شارك في بطولة الشركات و احرز المركز الاول ليمثل العراق في بطولة الشركات العربية في مصر و يقدم ما يؤكد انه فريق يمتلك ما يؤهله ليكون ممثلا لخماسي الكرة في العراق و لولا التحكيم و الظروف التي احاطت به في مشاركته الخارجية الاولى لاستطاع الفوز بالمركز الاول لكنه اكتفى بالمركز الثاني بعد فريق الدولة المضيفة رغم وجود العديد من المحترفين في صفوف فرق الشركات العربية .. و جاء الاختبار المهم حينما شارك اول مرة في منافسات الدوري الممتاز ليواصل مسلسل النجاح و ليحصد الفوز دوراً بعد اخر .. و رغم تعرضه لهزة عنيفة امام نينوى حينما خسر بالخمسة ظن الجميع انها كافية لايقاف طموحاته لكنه عاد ليواصل مسيرته بعزيمة اكبر ليترشح في الاخير للدور النهائي في دوري العراق بخماسي الكرة مع الكرخ في واحدة من المصادفات النادرة لفريق يشارك الاولى و يصل لهذه المرحلة في بطولة جمعت العديد من الفرق المهمة صاحبة الخبرة في لعبة الخماسي . و الحق ان صورة نجاح فريق زين العراق بخماسي الكرة لم تظهر تفاصيلها بشكلها الحالي الا بفضل المدرب المجتهد عمر علي الذي عرف كيف يتعامل مع تشكيلة لاعبيه التي جمعت بين شباب و اصحاب خبرة و يقدمها كمجموعة متجانسة و متعاونة و لمشرف الفريق اسامة البطي الذي وقف مع فكرة تشكيل الفريق منذ البداية ووفر له سبل النجاح و لمجموعة اللاعبين الذين يقف في مقدمتهم قائد الفريق زيد واثق صاحب المهارة والخبرة الطويلة .. لم تبق امام زين العراق غير المباراة النهائية مع الكرخ صاحب الخبرة الطويلة و اللاعبين النجوم لتحقيق الانجاز و في كل الاحوال فان مجرد وصوله لهذه المرحلة يعني الكثير بالنسبة لفريق يشارك للمرة الاولى في اكبر مسابقة للخماسي في العراق لذا فان شركة زين العراق مطالبة برعاية الفريق وتوفير ما يؤهله للبقاء في المقدمة .لانه يمكن ان يكون خير سفير لها واعلان متنقل يعكس صورة زاهية لزين العراق والعاملين فيها.