مرحلة جديدة رسمتها القوات اليمنية المشتركة بانجازات نوعية سطرتها في العمق السعودي بعد استهداف مرافق ومراكز ومنشات حيوية ابرزها قصف مطار جيزان الدولي في مدينة الربوعة بصاروخ باليستي من طراز قاهر واحد اضافة الى استهداف مطار ابها بصاروخ اخر محققا هدفه بدقة عالية.
الاستراتيجية الجديدة التي لم يتكشف سوى عن غيض من فيضها تمثلت ايضا بقصف منشات نفطية سعودية ابرزها مراكز لشركة ارامكو بعدة صواريخ نوعية بعيدة المدى ما ادى الى وقوع خسائر كبيرة في الشركة، فضلا عن استهداف قاعدة خالد بن عبد العزيز العسكرية في خميس مشيط جنوبي المملكة، بصاروخ سكود محققا هدفه بدقة عالية كما تم استهداف محطة كهرباء في منطقة نجران بصاروخ متطور.
تلويح الجيش اليمني باتساع رقعة الانجازات لتطال مدن ابها وجدة والعاصمة الرياض سيفتح الباب على مصراعيه امام جوهرة السلاح الاستراتيجي الجديد خاصة بعدما اكدت مصادر اعلامية عربية وغربية امتلاك الجيش اليمني صواريخ موسودان كورية الصنع وهذا يعني ان تلك المنظومة تستطيع ان تصل الى العاصمة السعودية بحمولتها التي تبلغ طن وربع الطن وقد تم تخزينها في مواقع اتخذت فيها كافة الاحتياطات اللازمة لكل الاحتمالات التي تبعدها عن اي استهداف.
المعادلة الجديدة كل يوم في شان من الانجازات اليمنية في العمق السعودي، بل تخطت ذلك بعد ان بات امرا شبه يومي الى التركيز على المنشات الحيوية والمرافق العامة السعودية خاصة في ضل الاعلام الحربي الذي يلعب دورا بارزا في توثيق ما تم تنفيذه من هذه الاستراتيجية.
ما يعنيه ذلك من فضائح للنظام وجيشه بحيت لا يمكن له انكارها.
لمشاهدة الفيدييو إضغط على الرابط
http://www.alalam.ir/news/1856448