(5) ( إلعبوا أمامَ الباب ) يشعرُ بالزَّهو. السيّدةُ تأتمنُهُ على صغارها !
احمد مطر
(5) ( إلعبوا أمامَ الباب ) يشعرُ بالزَّهو. السيّدةُ تأتمنُهُ على صغارها !
احمد مطر
(6) قبضَتُهُ الباردة تُصافِحُ الزائرين بحرارة !
احمد مطر
(7) صدرُهُ المقرور بالشّتاء يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء. صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف يحسدُ ظهرَهُ المُبترد. ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل، يحسُدُ صدرَهُ فقط لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !
احمد مطر
(8) يُزعجهم صريرُه. لا يحترمونَ مُطلقاً.. أنينَ الشّيخوخة !
احمد مطر .. حديث الابواب
(9) ترقُصُ ، وتُصفّق. عِندَها حفلةُ هواء !
احمد مطر .. حديث الابواب
(10) مُشكلةُ باب الحديد إنّهُ لا يملِكُ شجرةَ عائلة !
احمد مطر .. حديث الابواب
(11) حَلقوا وجهَه. ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن. زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية. لم يتخيَّلْ، بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة، أنّهُ سيكون سِروالاً لعورةِ منـزل !
احمد مطر .. حديث الابواب
كنتُ أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقًا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنًا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته !
جيفارا
(12 ) طيلَةَ يوم الجُمعة يشتاق إلى ضوضاء الأطفال بابُ المدرسة. طيلةَ يوم الجُمعة يشتاقُ إلى هدوء السّبت بابُ البيت !
احمد مطر .. حديث الابواب
(13) كأنَّ الظلام لا يكفي.. هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة. ( لستُ نافِذةً يا ناس .. ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.) لا أحد يسمعُ احتجاجَه. الكُلُّ مشغول بِمتابعة المسرحيّة !
احمد مطر . . حديث الابواب