أحبهُ لَستُ أدري مَا أحبُّ بهِ**حتى خطاياهُ ما عادت خطاياهُ,
الحبُ في الأرضِ بعضُ من تَخيلنَا**لو لم نَجدهُ عليها لأختَرعنَاهُ.
أحبهُ لَستُ أدري مَا أحبُّ بهِ**حتى خطاياهُ ما عادت خطاياهُ,
الحبُ في الأرضِ بعضُ من تَخيلنَا**لو لم نَجدهُ عليها لأختَرعنَاهُ.
تمـــهـــــيـــد :
عن أبي
عن أجداده السومريين
انه جاء في لوحهم الاخير
هذا ما ادخره كلكامش
للمنسي في الاهوار
وهو سقيم
لرعـــــد زامـــل الطاعن بالعطش
قارورة من الدمع
وعشبة أخرى
لا علاقة لها
بالخلود او
بالفناء .
رعد زامل
لا عسل في الأفق
ولا رحيق
في الجوار
فعودي أدراجك أيتها النحلة
ان كل ما يفوح أمامنا بالأمل ما هو الا أزهار مصنعة .
رعد زامل
وكذا الحياة قديمها وحديثها
ذكرى نسرّ بها وذكرى تؤلم
أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أيا جارتا هل تشعرينَ بحالي؟
أيا جارتا ما أنصف الدهرُبيننا
تعالي أقاسمكِ الهمومَ تعالي
يقال بأن أعظم هندسه في
الحياة هي أن تبنى جسرآ
من الأمل فوق بحيرة من اليأس
عن أبي
عن أجداده السومريين
انه جاء في لوحهم الاخير
هذا ما ادخره كلكامش
للمنسي في الاهوار
وهو سقيم
لرعـــــد زامـــل الطاعن بالعطش
قارورة من الدمع
وعشبة أخرى
لا علاقة لها
بالخلود او
بالفناء .
رعد زامل
في رثاء سيد الشهداء الامام الحسين ( ع ) :
فيا صنو يحيـى والمسيح ولا أرى
لمثلك صنواً أرضعته الفواجــــــع ُ
أرى كل بحر يرتدي الحزن موجه
حدادا يضيقُ البحر والحزن واسعُ
ستبكيك حتى الراسيات صخورها
وتبكيك من قبل العيون المـسـامعُ
لك الله من رأس تـــنوح لقــــدره
خيول المنايا والرماح الضـــوالع ُ
فما راعك الموت البـــطيء وكفه
ينوء لثقل الروح والمــوت جازع ُ
رعد زامل
تتوق إلى الحسن البديعِ نفوس
وتسمو إلى الفعل الرفيعِ رؤوسُ .
فتبتسمُ الدنيا لمن يمنحونها
جمال ابتسامٍ ليس فيه عبوس