هنا

[كأس سقراط]

(5)

( إلعبوا أمامَ الباب )

يشعرُ بالزَّهو.

السيّدةُ

تأتمنُهُ على صغارها ! احمد مطر

[كأس سقراط]

(6)

قبضَتُهُ الباردة

تُصافِحُ الزائرين

بحرارة ! احمد مطر

[كأس سقراط]

(7)

صدرُهُ المقرور بالشّتاء

يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

يحسُدُ صدرَهُ

فقط

لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج ! احمد مطر

[كأس سقراط]

(8)

يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة ! احمد مطر .. حديث الابواب

[كأس سقراط]

(9)

ترقُصُ ،

وتُصفّق.

عِندَها

حفلةُ هواء ! احمد مطر .. حديث الابواب

[كأس سقراط]

(10)

مُشكلةُ باب الحديد

إنّهُ لا يملِكُ

شجرةَ عائلة ! احمد مطر .. حديث الابواب

[كأس سقراط]

(11)

حَلقوا وجهَه.

ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

لم يتخيَّلْ،

بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

أنّهُ سيكون

سِروالاً لعورةِ منـزل ! احمد مطر .. حديث الابواب

[لانا احمد]

‏
كنتُ أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقًا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنًا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته !

جيفارا

[كأس سقراط]

(12 )

طيلَةَ يوم الجُمعة

يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

بابُ المدرسة.

طيلةَ يوم الجُمعة

يشتاقُ إلى هدوء السّبت

بابُ البيت ! احمد مطر .. حديث الابواب

[كأس سقراط]

(13)

كأنَّ الظلام لا يكفي..

هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

( لستُ نافِذةً يا ناس ..

ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

الكُلُّ مشغول

بِمتابعة المسرحيّة ! احمد مطر . . حديث الابواب