وَلَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى الفَتَاةِ الخِدْرَ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ
فَدَفَعْتُهَا فتَدَافَعَتْ مَشْيَ الْقَطَاةِ إِلَى الْغَدِيرِ
وَلَثَمْتُهَا فَتَنَفَّسَتْ كَتَنَفُّسِ الظَّبْيِ الْبَهِيرِ
وَأُحِبُّهَا وَتُحِبُّنِي وَيُحِبُّ نَاقَتَها بَعِيرِي
فَإِذَا انْتَشَيْتُ فَإِنَّنِي ربُّ الْخَوَرْنَقِ وَالسَّدِيرِ
وَإِذَا صَحَوْتُ فَإِنَّنِي ربُّ الشُّوَيْهَةِ وَالبَعِيرِ
وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامَةِ بِالْقَلِيلِ وَبِالْكَثِيرِ
المنخل اليشكري ع