طوبى لطرْف فاز مِنكَ
بنظرةٍ أو نظرتين
رأى جمالك كلّ يوْمِ
مرّةً أو مرتين
يا زين كل مَلاحة
حوشيت من عيب وشَيْن
أنت المقدم في الجمالِ
فأين مثلك أين أين؟
الحلاج
طوبى لطرْف فاز مِنكَ
بنظرةٍ أو نظرتين
رأى جمالك كلّ يوْمِ
مرّةً أو مرتين
يا زين كل مَلاحة
حوشيت من عيب وشَيْن
أنت المقدم في الجمالِ
فأين مثلك أين أين؟
الحلاج
ما حيلة العبد والأقْدارُ جارِيةٌ
عَليهِ في كُلِّ حالٍ أيُّها الرّائي؟
ألْقاهُ في اليَمِّ مكتوفاً وقال لَهُ
إيّاكَ إياك أنْ تبْتَلَّ بالماءِ
الحلاج
حزني الذي دللته وحملته
قد صار يزحف كالصغار ويقعد
سراج محمد
احتاج ان القي اليك بضحكة
مفترة لكن حزني ادردُ
ابوالمجد
سراج دائما وابدا
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها
ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
أبو العلاء المعري
مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟
حــــار الســــــؤالُ ، وأطرق المستفهمُ
البردوني
التعديل الأخير تم بواسطة كأس سقراط ; 15/September/2016 الساعة 2:56 am
بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي وبي
مـــن حــــرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ
البردوني
بي من جــــراح الـــروح ما أدري ، وبي
أضــــعــــاف مــــا أدري ومــــا أتــــــوهم
البردوني
وكــــأن قـــلبي في الضــلـــوع جنازةٌ
أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ
البردوني
والمـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ
بالغــــبـــن أســــعده الخيال المنعمُ
البردوني