أنا مللتُ الإنتِظار ، السهر ، البُرود ، العيّشُ بدوامةٍ صامتة وعلى رفوفِ ذاكرتُكَ المعطوبَة ، الإحتياج ،
الخوفُ المكثفَ تحتَ جِفني ، مواعيدُنا المهموشَة ، نسيانُكَ المنبّوش ، قِصص ماضيّكَ الأعرج ،
تفاصيلُنا المُمزقة ، العُتمة ، جُوع يداي لكَ ،
أنا مللتُ الإنتِظار ، السهر ، البُرود ، العيّشُ بدوامةٍ صامتة وعلى رفوفِ ذاكرتُكَ المعطوبَة ، الإحتياج ،
الخوفُ المكثفَ تحتَ جِفني ، مواعيدُنا المهموشَة ، نسيانُكَ المنبّوش ، قِصص ماضيّكَ الأعرج ،
تفاصيلُنا المُمزقة ، العُتمة ، جُوع يداي لكَ ،
قلبي متوجع , لآ يؤلمني فقط لأن المكان ضاق عليه يؤلمني لأنه مرض من الجميع ..
أكتفيت من قول أني لآ أستطيع الوقع في حب غيرها .. أكتفيت من الصراخ .. صوتي أوشك على الرحيل
أكتفيت أيضاً من المحاوله - أكتفيت من البدايات الجديده التي لم تزدني الآ وجعاً
لم أعد أتقن أمراً سوا البكاء , وصنع بحور من الدموع لأغرق بها -
- لم أعد أمتلك تلك المشاعر , أمتلكتها هي جميعاً أمتلكتها ورحلت .. وبقيت أنا بلآ مشاعر الآن - فارغ
.. أود السفر إلى حيث لآ مكان - فقط لأكون شخص أخر - تجهلونه ويجهلكم
أريد أن أغرق في وحدتي - أود الأنعزال .. جميع ماحولي يخنقنني
أود - مكاناً فسيح لآ تحيطه أي جدران - أود مكاناً أصرخ به بعالي صوتي ولآ أسمع صداً رغم خلوه من جميع تلك الآشياء المزعجه
.. أصرخ وأصرخ - ويعود لي صوتي مع علو ذاك الصراخ
أود ببحيره كلما جفت دموع عيني سقطت بها .. لأعيد تعبئه عيناي دمعاً - أعيدها حتى الأمتلاء
الأشياء الجيّدة لا تموت أبدًا، كأن تزرع الأمَل في قلبِ أحدهم ماتّت روحه لِتعيد الحَياة إليهِ بعد الفَناء.
بعترفلك بشي ؟!
- اي ،، شو ؟!
كنت بعرف من الاول قصتنا ح تنتهي شي يوم !
- هيك صارت ؟!
لا ،، عّم بحكي جد !
- مم ،، طب ليش بقيتي معي ؟! ليش تعبنا سوا ؟! و بكينا و حاربنا الدني ؟! كرمال شو ؟! كرمال تقوليلي هالحكي؟؟؟؟
لا لا مو هيك ..
انا تعبت و حاربت و عملت بس و انا متاكدة انو ما رح تكمل ..
- لكن ؟! ليش هيك عملتي ؟!
لسبب بسيط كتير ،،
كنت بدّي ارضى حالي
كنت بدّي جاوب حالي
لما يجي شي يوم و تصير انت ذكرى ما بدّي عيش بـِال " يمكن "
لهيك قررت اعمل كل شي
كل شي
حتى لما وصل لآخر الطريق طلع وراي و كون متاكدة اني ما تركت شي ما عملتو و ما أندم و حط كل الحق ع هي " الْ يمكن "
بس هيك
نـتألـم : عِندمـا نعْـجـز عَنِ البُـوحِ عمّـا فِـي داخِـلـنا ...!
نـتـألـم : عِنـدمَـا نَـرى مَـن نُحِبّـهـم ليـُسو مَــعـنا ...!
نــتـألـم : فِـي لحَـظـاتِ اشْتِــيـاقـنـا لـهُم ...!
ولآ نَستطيعُ ولــو النُطـقِ بِكلمة " أنآا مُشتـآق "
لا ادري : انحنُ الذينَ نعجـزُ عنِ الكَـلام , أو الكَـلامُ هُو الذي يَـعجزُ عنّـا ...!
يَـقُولون أن لُـغـةة الصمتِ أفضـلُ لُغةِ للتعَـبير .. فَمـآذا لـو عَجز الصَـمت ...!
هل أخبرتك أنني أنثى ممتلئة بتفاصيلك
إبتداءاً من عقدة جبينك مروراً بخطوط ملامحك
إنتهاءاً بالغرق في شفتيك حين تبتسم
وصمتُـكَ يا عـزيزي حين أحتاجُـكَ " درسٌ " ، لا يُـعلمـنِـي سِـوى الجحود ، والنُـكران ...
لستُ إمراةٌ تهوى أن تُسيطر
على جمِيع مابِك لكي تكُون وحيدُها
و لِكن تتلبسنُي غيرةٌ طاغِية تجعلُني
أتملكُك رغمًا عنِي !
أنا معُك حِين تحزنُ عينَاك ، حين يذبُل قلبِك
أنا معُك حِين يُرهق جسّدك ، حِين تُسد جميعُ الطرق
و لَم تحصل على ماتُريد .
للفجر الطويَل ، للأرق الكثِير ، وللحب الكَبير ، أشتاقَك أنا !