اسوأ ما قد يُصيبك أَن تتصارع مع الغياب فَيطرحك أرضاً ويَمر بك الحضور فلا تقوى على تِرحابه
اسوأ ما قد يُصيبك أَن تتصارع مع الغياب فَيطرحك أرضاً ويَمر بك الحضور فلا تقوى على تِرحابه
أبحثُ عن قدرٍ آخر في الخيال وعن أُمنيه شارده في السحاب وعن حرفٍ نالت اطرافه البروده أول الشتاء
لا شيء يُثخن في القلب الجراح ويزرع مساحةً شاسعه من النبض بالألم أكثر مِن كلمات موجعه
تتدحرج من شِفاه مغمورةً بالقسوة
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا ، وقساةً مع من يحبوننا ، تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع!
لعلنا خلقنا لنظل هكذا خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ولن يلتقيا إلا إذا انكسر أحدهما
أن تقف وحيداً خير لكـ
من أن تقفـ مع من يؤذيكـ !
موقف يثبّتك بقلبي وموقف يزيحك منه تمامًا.
أحيِاناً نتَصنِعَ عَدمَ السِماعَ أوُ الفَهِم لـِ أنَ المقَِصوٌد يزِعُجنَا جِداً
أحياناً نحن في حاجة ماسّة لنجرح أنفسنا.,
قبل أن يقسوَ علينا الآخرون., لأنهم لا يعرفون مدى رهافة وهشاشة دواخلنا .,!
آمَــيريْ . ،
الغائب الحـَآضر ، كيبورديْ يشكوك !
كلمّــآ تداعبه آصـآبعي . . بحثـًا عن مفردهِ تصفَ الخآفيَ . .
مسرعةً آقوم بمسح الآحرف ، ولو كان بيديْ ، لـ مسحتَ الأبجديهَ بأكملهَآ . .
لأنكّ تستوطنْ في كل حرفَ وكل ضمَه وكل سكونِ وكل ( كسَــرةة ) ،
لم تعد تغرينيَ الأحرفَ ، لأن حرفكَ “ حُرّم عليّ ” بأوآمر إعرابيةَ . .
ولم تعد تغريني المدودَ ، دآمكَ كففت مدّ كفك إليّ !
ولم يعد يغرينيْ التشكيَل ، فـ ملامحَي تشكلّت على آخر لقَــآء !
لم تعد تغرينيَ القصـَآئد والأبيآتْ ، فقد كآن ليّ في هَوآك قصيدةٌ تنتحبَ . .
لم تعد تغرينيَ آنــتْ / طيوفكْ آجمل بكثيرْ من وآقعكَ … !