هناك أنتِ أيْك على يديه يمتد عمري
وابتسامة تسافر بين أدمعي
وكيف سأحدث قلبي عنكِ
وأنا بين متاهات خوفي أسير
لا ظل يراني ! هو انا قطعة من أثرٍ
مبتلة بجزع المسافات
نفث الوقت صوتي فعاد اليّ صدى لا يشبهني ،،
وأنتِ ؟! ما أنتِ الا امرأة
حين تمشي تزدهر لرائحتها مواسم دمي
فهل علمتِ كم من الدموع
احصتها كف بصري ؟
هل علمتِ بهاتيك اللحظة الغابرة ،
عندما افترس المشهد وجه نجمي
وبات فم لغتي أخرس ،
فلا تسأليني عن طعم الموت
أخشى عليك يا حلوتي
من تجمهر البكاء بفؤادك
منكِ أحتاج
أن أسترد ملامحي
وأكفن بضفاف يديك حلمي
منكِ أريد
ان أعيد زمن عينيّ
وأرى على كتفيك كيف تكبر أطفال جنوني
فهلا عرفتيني كيف أعرفني !
وليدة اللحظة ،