بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرء على دين خليله قول مأثور لرسول الله محمد صلى الله عليه و آله، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: "لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ"
.
و لا شك أن الصديق اذا كان سيئ الخُلق فإنه سيترك على الإنسان الذي يصادقه إنطباعات سلبية حيث ينظر الناس إليه نظرة حذرة لأنهم يصنّفونه ضمن من يتخلق بأخلاق سيئة، و هذا التصنيف سيؤثر حتماً على علاقات الإنسان الفردية و الاجتماعية مع الناس، و لذا نجد أن الأحاديث الشريفة قد نبّهت على ذلك و حذرت من الخطأ و التساهل في إختيار الصديق.
رُوِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ عليه السلام قَالَ: "لَا تَحْكُمُوا عَلَى رَجُلٍ بِشَيْءٍ حَتَّى تَنْظُرُوا مَنْ يُصَاحِبُ، فَإِنَّمَا يُعْرَفُ الرَّجُلُ بِأَشْكَالِهِ وَ أَقْرَانِهِ، وَ يُنْسَبُ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ إِخْوَانِهِ" .
السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ