معلمه في أحد المدارس جميله جدآ وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم تتزوجي مع أنك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك أمرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل
وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال
وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم
حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل
شهرين !
أما أبي فهو دائمآ يبكي ونادم على مافعلة بي
قال تعالى : اذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجه مسودا وهو كظيم .
ولا يعلم أنهن بيوت له في الجنه
قال تعالى
عسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم .