مع اقتراب موعد بداية الدوام الرسمي لطلبتنا الأعزاء تذكرت أيام الدراسة وما أجملها تلك الأيام حيث يقوم الأهل بشراء الملابس والمستلزمات الدراسية و تمتلئ الأسواق بالملابس الخاصة للإناث والذكور وأجمل من ذلك موعد استلام ألقرطاسيه والكتب والدفاتر-..... وهنا وقفت لأتأمل واضع نفسي بمسألة مهمة قد جاءت بعد النظر إلى هذه الطفلة التي حرمت من إكمال مشوارها الدراسي بسبب الأوضاع التي مر بها البلد واضطروا إلى ترك ديارهم ليس الكلام لقصد سياسي أو الخوض بمسألة نزوحهم أو دور وزارة التربية وإنما جاء منشوري هذا فقط لحالة مأساة الطفولة التي يمر الطفل العراقي ومدى تألمه عندما يجد أقرانه من باقي المحافظات وهم يبدون عامهم الدراسي الجديد ..أنت إنسان فعليك أن تشعر بما يشعر به الآخرون