إلى من أغرته الحياة بزينتها حتى أصبح مصير الآخرين متعلق به إلى أصحاب القرار أقول عصينا الله وأهلكنا أنفسنا بالخداع مع الأخريين فبتنا لا نعرف ما ستؤول عليه حياتنا بسبب كثرة الكذب والخداع على أنفسنا أولا وعلى الأخرين ثانيا تعلمون أنكم تكذبون وتعلمون أن الأخرين يعلمون ذلك ولكن ما سر التمسك بهذه الصفة هل هو مرض نفسي آم حالة متوارثة عبر الأجيال تناقلتها البشرية عبر مر السنين او بعدنا عن المعتقدات ؟ ما الفائدة وما المكسب من ذلك هل هو للتقرب من الآخرين آم عدم الإفصاح عن الحقيقة التي يعتبرها الأغلبية صعبة الطرح عندما نقول مالا نريد قوله تصعب علينا أنفسنا وقد نسهر أياما وليال نتعذب لعدم النطق بالمنطق الصحيح الذي يجعلنا كبشر وليس كأشباه البشر متى تصحوا على زمانكم وتروا أن حياتكم ليست مخلدة فلابد أن يأتي أليكم اليوم الذي تودعون هذه الدنيا لتقفوا أمام رب العرش فتفتح الكتب .كيف كانت أعمالكم كيف سيكون ذلك اليوم فهل انتم مصرون على خداع أنفسكم الم يكفي ما عملتم وجعلتم هذا البلد يغص بالمخادعين والكاذبين والسراق والقتلة لست كامل المواصفات ولكني أتأمل أن أكون أنسأن فسارعوا إلى نجدة أنفسكم قبل الهلاك